أكدت حسيبة بولمرقة، رئيسة الوفد الجزائري الذي سيشارك في ألعاب البحر الابيض المتوسط التي ستجري بتاراغونا الاسبانية، ان التحضيرات جارية على قدم وساق من أجل انجاح المشاركة الجزائرية. كشفت بولمرقة انه لا يوجد أي خلاف مع الوزارة بل نوهت بالمناسبة بالتعاون الكبير الذي أبداه وزير الشباب والرياضة من اجل توفير كافة الإمكانيات لإنجاح المشاركة الجزائرية. قامت بولمرقة بعرض فيلم قصير تم استعراض فيه مدى جاهزية اسبانيا لاحتضان الحدث حيث قالت: « خلال هذا الفيلم القصير الذي اطلعتم عليه تلاحظون كيف تم تقسيم المواقع التي ستحتضن الالعاب التي ستكون في برشلونة وتاراغونا بما ان برشلونة تتوفر على العديد من الهياكل المهمة بما انه سبق لها احتضان أحداث رياضية كبرى من هذا النوع «. اضافت بولمرقة ان السلطات الاسبانية حريصة على انجاح الحدث، حيث قالت: «خلال اجتماعنا مع عمدة مدينة برشلونة والمكلف بالامن أكدوا لنا ان كل التسهيلات ستكون متوفرة خاصة فيما يخص التنقل وأعلم انكم كإعلاميين تتطلعون لتسهيلات في مجال التنقل بين المواقع التي تحتضن الاحداث وبما ان اجراء الالعاب يتزامن مع موسم الصيف الذي يعرف تواجد عدد كبير من السياح، لكن بحسب ما اكد لنا عمدة مدينتي تاراغونا وبرشلونة فكل التسهيلات ستكون متوفرة «. نفت بولمرقة وجود خلاف مع الوزارة أو الاتحاديات حيث قالت: « لا يوجد أي خلاف مع الوزارة وخلال اللقاء الذي جمعني مع المسؤولين في الوزارة اكدوا لي توفير كامل الامكانيات من اجل انجاح المشاركة وحتى الوزير ولد علي إلتقيته واكد لي انه عازم على تقديم أي مساعدة من اجل انجاح المشاركة وحتى الاتحاديات التي يعتقد البعض انها في خلاف مع اللجنة الاولمبية أؤكد ان التواصل معها مستمر بدليل انها ارسلت قائمة الرياضيين المرشحين للمشاركة «. «الاتحاديات مسؤولة عن عملية التحضير» كشفت بولمرقة ان دورها يقتصر على الجانب اللوجيستيكي فقط حيث قالت: «لا استطيع الاجابة على الاسئلة التي تتعلق بعملية التحضير أو الاهداف التي وجب تحقيقها لأن الامر يتعلق بالاتحاديات وهي الادرى برياضييها وتعلم من هو الرياضي الذي يستطيع جلب ميدالية في اختصاصه ودوري كرئيسة للوفد الرياضي يندرج في توفير الوسائل اللوجستيكية التي تضع الوفد في ظروف ملائمة سواء تعلق برياضيين أو اعلاميين وهنا يكمن دوري». «مخلوفي مرشح لحمل علم الجزائر في حفل الافتتاح» رشحت بولمرقة مخلوفي من أجل حمل العلم الوطني حيث قالت: «البطل الوحيد المتواجد حاليا هو مخلوفي ومن الطبيعي ان يتولى هو مسؤولية حمل العلم الوطني خلال حفل الافتتاح، لكن الامر مرتبط بامكانية مشاركته من عدمها حيث لم تتضح الامور بعد فيما يخص هذا الامر وحتى فيما يخص بورعدة هو الامر لم يؤكد مشاركته لكن الامر، بحسب رأيي طبيعي، لأنه من المبكر الحديث عن القائمة النهائية». « لباس موّحد لكل الرياضيين» تعمل بولمرقة على ايصال صورة جيدة عن الرياضيين الجزائريين من خلال الحدث، بحسب قولها: « من الضروري استغلال بعض الامور التي يعتقد البعض انها هامشية من أجل ايصال صورة جيدة عن الوفد الجزائري الذي سيمثل البلد في هذا الحدث ومن الممكن ان تكون هناك بدلة رسمية موحدة وفيما يخص اللباس الرياضي لا أعتقد انه سيكون موحد بالنظر الى تعاقد بعض الاتحاديات مع ماركات رياضية مختلفة». «من الصعب نقل الوفد كله في طائرة واحدة» لمحت البطلة الاولمبية الجزائرية الى امكانية تسخير طائرة خاصة لنقل الوفد الرياضي، حيث قالت: « ككل منافسات من هذا النوع التنقل سيكون على مراحل ومن غير الممكن نقل الوفد كله على متن طائرة واحدة، لانه قد يتجاوز ال 400 رياضي ورياضية لهذا التنقل سيكون على مراحل رغم اننا سنعمل على نقل أكبر عدد ممكن من الرياضيين على متن طائرة خاصة والباقي يتنقل فيما بعد وفي هذا الخصوص أؤكد اننا لن نجد أي صعوبة بما ان الخطوط الجوية الجزائرية هو شريك اللجنة الاولمبية الجزائرية «. «ملف طبي لكل رياضيينا والتوعية ضرورية من المنشطات» وضعت اللجنة المكلفة بتنظيم تنقل الوفد الرياضي الى تاراغونا عامل المنشطات في الحشبان حيث قالت بولمرقة « بالطبع سيكون لكل رياضي ملف طبي خاص به بما انهم جميعا سيخضعون لاختبار كشف المنشطات قبل اثناء وبعد الالعاب بفضل اللجنة الطبية التي ترأسها السيدة فريال اضافة الى برمجة لقاءات مع الرياضيين المشاركين لتوعيتهم بخطر المنشطات على صحة الرياضي». «الاعلاميون شركاؤنا وسنسهل مهمتهم» أكدت بولمرقة عن توفير كل الإمكانيات لانجاح التغطية الصحفية حيث قالت: «بالطبع ان هناك عدد من الاعلاميين من سيتنقل مع الوفد لكن الأمور ستتضح فيما بعد ان سيتم التكفل بهم أم لا ومن جهتي خلال لقائي بعمدة برشلونة وتاراغونا اكد لهم ضرورة توفير النقل للصحفيين، وهو الامر الذي سيكون ممكنا من المركز الاعلامي الى غاية كل المواقع مع وضع سيارة شرطة لمرافقة الحافلات، خلال التنقل لتفادي الازدحام».