سمارة (مخيات اللاجئين الصحراويين) - أكد الوزير الاول للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، محمد الولي اعكيك، ان القيادة الصحراوية تؤمن بأن المفاوضات مع المحتل المغربي تبقى الحل الوحيد لقضية الصحراء الغربية، مبرزا ان الجانب الصحراوي يعلق الآمال على ما سيتمخض عن الدورة المقبلة لمجلس الامن الدولي المقررة في ابريل القادم والتي ستحدد مستقبل المرحلة المقبلة من النضال. وفي تصريح خص به وأج على هامش احياء الذكرى 42 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، جدد الوزير الاول التأكيد على أن "الحل الوحيد لقضية الصحراء الغربية لن يتم الا عبر مفاوضات مباشرة بين الجمهورية العربية الصحراوية و سلطة الاحتلال المغربي، كما دعت اليه الدورة ال33 للاتحاد الافريقي مؤخرا ونصت عليه ايضا الجمعية العامة للأمم المتحدة". وقال السيد اعكيك، أن مستقبل المفاوضات سيحدد بعد التقرير المقبل المقرر ان يعرضه المبعوث الاممي الى الصحراء الغربية، هورست كوهلر، امام مجلس الامن الدولي المنتظر في منتصف ابريل المقبل، مضيفا ان هناك "تطور ايجابي" في مفاوضات السلام بالنظر الى المكاسب الديبلوماسية التي حققتها القضية الصحراوية على جميع الاصعدة، و منها الافريقية والاممية و الاوروبية كذلك. وأكد القرارعلى عهدة اللجنة ال24 المتعلق بتصفية الاستعمار في الأراضي الصحراوية، والمعارض تماما المغرب الذي يدعي أن "تسوية النزاع يكون من اختصاص مجلس الأمن الأممي دون سواه". أما عن مسألة اعادة تفعيل بعثة المينورسو في الاراضي الصحراوية المحتلة، فشدد الوزير الاول الصحراوي على ان تواجدها اليوم بات ضرورة تقتضيها الوضعية المزرية لحقوق الانسان جراء تواصل الانتهاكات المستمرة من طرف المحتل المغربي "الذي استخدم كل وسائل التعذيب والتنكيل المتاحة لإخماد صوت الانتفاضة الصحراوية في الاراضي المحتلة". واكد السيد اعكيك ان القيادة الصحراوية تسعى في المستقبل في اطار مساعيها الديبلوماسية لكسب المزيد من الدعم من بلدان قارة أمريكا اللاتينية ل"حشد اكبر قدر من المتضامنين والداعمين للقضية الصحراوية".