تم اليوم الثلاثاء بمقر وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، تنصيب لجنة التحقيق المكلفة بالنظر في أسباب "الانزلاقات الخطيرة" التي شهدها ملعبا قسنطينة ووهران، حسب ما أفاد به بيان للوزارة. وأوضح ذات البيان، أن اللجنة التي تم تنصيبها تنفيذا لتعليمات وزير الداخلية نور الدين بدوي، "شرعت في مهامها فور تنصيبها قصد بحث الأسباب، تحديد المسؤوليات ورفع تقريرها لوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية". ويترأس لجنة التحقيق "المفتش العام لوزارة الداخلية، بمشاركة إطارات من الوزارة وممثلي الشباب والرياضة ومختلف الأسلاك الأمنية". وجاء في بيان الهيئة الفيديرالية أن "الفاف تذكر هؤلاء، مثيري الفوضى والفتنة انها ستبذل كل جهودها وبمساعدة السلطات المحلية وكل الفاعلين المعنيين من بعيد او قريب بتسيير وتنظيم مباريات كرة القدم، على محاربتهم ومنعهم من دخول ملاعبنا التي من المفروض ان تكون اماكن للفرجة والمتعة والروح الرياضية"، كما دعت أسرة كرة القدم الى "العمل اكثر على اجتثاث هذا المرض العضال الذي ينخر لعبتنا المحبوبة". وتأسفت الاتحادية من جهة أخرى، "للسلوك غير المسؤول لبعض المسيرين والفاعلين في كرة القدم من خلال تصريحات غير محمودة العواقب تحث على العنف في وسائل الاعلام ونشر الحقد والكراهية بين المناصرين الشباب المنتمين لأمة واحدة". وذكرت الهيئة الفيديرالية انه من بين "الاجراءات المتخذة بهذا الخصوص من قبل مكتبها الفيديرالي، هو إيقاف مباراة كرة القدم عند أقل إشارة لاجتياح الملعب".