جددت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية حفصي يوم الاثنين بالجزائر العاصمة مساندة ودعم الجزائر للشعب الفلسطيني الذي يواصل كفاحه المرير ضد الاحتلال الاسرائيلي الى غاية بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأكدت الامينة العامة للاتحاد خلال اشرافها على توقيع اتفاقية رمزية مع رئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية انتصار الوزير "أم جهاد" تقضي بتعزيز الدعم للشعب الفلسطيني لاسيما للمرأة الفلسطينية التي تواصل كفاحها ضد الاحتلال الاسرائيلي من خلال ايصال صدى الكفاح العادل للشعب الفلسطيني للرأي العام الدولي. ونددت السيدة حفصي بالمناسبة ب "القرار الاخير الذي صدر من الرئيس الامريكي دونالد ترامب والذي يقضي بتحويل سفارة أمريكا الى القدس الشريف" مؤكدة في هذا الاطار بان "القدس سيبقى عاصمة فلسطين الحرة ,المستقلة رغم كل المحاولات الرامية الى تهويده". كما دعت كل الفصائل الفلسطينية الى "توحيد الصفوف وتحقيق المصالحة من أجل تحرير فلسطين ". ودعت السيدة حفصي بالمناسبة المرأة في العالم العربي والاسلامي الى الوقوف "الى جنب المرأة الفلسطينية لاسيما المرأة المرابطة بالقدس الشريف الحاملة للانتفاضة الثالثة من اجل مواصلة الكفاح ضد الكيان الصهيوني والدفاع عن وطنها ومقدساتها وحمايتها من سياسة التهويد". ودعت بالمناسبة الى الاستلهام من نضال وكفاح المرأة الجزائرية أبان الثورة التحريرية وفي العشرية السوداء" مشيدة في نفس الوقت ب "الدور الكبير الذي قام به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من اجل اعادة الامن والاستقرار في البلاد وتحقيق المصالحة الوطنية وكذا تحقيق انجازات كبيرة في مختلف المجالات والدفاع عن حقوق المرأة وتعزيز مكانتها لاسيما في المجال السياسي". من جهتها أعربت السيدة أم جهاد عن خالص العرفان للجزائر التي ما فتئت تواصل مساندتها للقضية الفلسطينية الى غاية تحقيق النصر واسترجاع السيادة الوطنية في فلسطين ". كما اكدت أم جهاد أن "المرأة الفلسطينية تواصل الكفاح من اجل تحقيق سلام عادل على أراضيها " منددة بسياسة الاستيطان التي ما زالت تواصل في تجسيده الادارة الاسرائيلية" داعية النساء عبر كل ربوع العالم الى "التضامن مع الشعب الفلسطيني وابلاغ الراي العام الدولي بما يجرى من تنكيل وتعذيب وتقتيل واستيطان في الاراضي الفلسطينيةالمحتلة ".