استوقفت المنظمة البريطانية للتضامن مع الصحراء الغربية، "حملة الصحراء الغربية" أعضاء مجلس الأمن الدولي لمنظمة الأممالمتحدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان المقترفة من طرف المغرب في حق الشعب الصحراوي. وفي رسالة بعثت بها اليوم الاثنين الى مجلس الأمن عشية التصويت على تجديد عهدة بعثة الاممالمتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) طالبت منظمة حملة الصحراء الغربية من أعضاء المجلس بالعمل لأجل وقف الانتهاكات المغربية لحقوق الإنسان واحتلالها غير الشرعي للأراضي الصحراوية. وتشير ذات الرسالة الى "استمرار ارتكاب الضرب والاحتجازات التعسفية و المحاكمات غير المنصفة و العنف الجنسي والتعذيب في حق شعب الصحراء الغربية من طرف الدولة المغربية". تذكر ذات الرسالة بمحاكمة المناضلين الصحراويين ال23 لمجموعة اكديم ازيك " كمثل بارز لأعمال العنف و الادانات غير المبررة ذات الدوافع السياسية" التي ميزت سنة 2017. وفي استنادها الى تقرير لمنظمة حقوق الانسان منظمة العفو الدولية أمنيستي انترناشيونال أبرزت جمعية حملة الصحراء الغربية البريطانية أنه في هذه القضية " لم تجري المحكمة بشكل مناسب تحقيق بشأن الادعاءات بأن الصحراويين تعرضوا للتعذيب أثناء احتجازهم. و أدرجت ذات المحكمة معلومات تم انتزاعها تحت التعذيب كأدلة". ودعت رسالة المنظمة غير الحكومية البريطانية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الى التكفل بمراقبة حقوق الانسان في أراضي الصحراء الغربية المحتلة" لأجل حماية الصحراويين ضد مثل هذه الاساءات". كما ذكرت جمعية حملة الصحراء الغربية البريطانية أنه بمقتضى القانون الدولي الصحراء الغربية يحتلها المغرب بصورة غير شرعية و أن المغرب " ينتهك" الشرعية الدولية في الصحراء الغربية المحتلة.