جدد حزب العمال اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة دعمه للشعب الفلسطيني و لقضيته العادلة غداة المجزر، التي اقترفتها قوات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة و التي خلفت 65 قتيلا و ازيد من 2.800 جريح بالرصاص خلال مظاهرات سلمية للتنديد بتحويل مقر سفارة الولاياتالمتحدة الى القدسالمحتلة. وصرحت السيدة حنون خلال ندوة صحفية خصصت لدعم الشعب الفلسطيني قائلة "اننا نمر اليوم بظرف صعب مرتبط بالوضع في فلسطين و هو يعنينا عن قرب. علينا نسيان المشاكل الداخلية و التضامن مع القضايا العادلة". ونددت حنون بعد ان ذكرت بتجند الشعب الفلسطينيبغزة منذ 30 مارس الماضي للمطالبة "بحقه في العودة" الى اراضيه المسلوبة، بالعمل "الارهابي" الذي يقترفه الكيان الصهيوني، الذي يمارس "تحت حماية الرئيس الامريكي دونالد ترامب سياسة ابادة حقيقية للشعب الفلسطيني". و تأسفت مسؤولة حزب العمال كون "الترهيب تصاعد يوم 14 مايو و هي ذكرى احياء النكبة المصادفة لإنشاء الدولة الصهيونية المفبركة من طرف القوات الامبريالية غداة الحرب العالمية الثانية"، مذكرة ان سلب فلسطين أدى الى هجرة ازيد من 700.000 فلسطيني فقدوا اراضيهم باستعمال القوة و التخويف. و تأسفت حنون لوفاة 115 فلسطينيا و جرح ازيد من 2800 آخرين منذ بداية المظاهرات السلمية للفلسطينيين في غزة، واصفة ما يحدث "بالحرب الارهابية و بالإبادة العرقية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في الاراضي الفلسطينية، و الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية و حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف". وتأتي هذه "المجزرة" للشعب الفلسطيني ، حسب المسؤولة الاولى لحزب العمال، بعد الاعتداء الثلاثي الغربي الذي تم يوم 14 ابريل الماضي ضد سوريا و قرار خروج الولاياتالمتحدة الاخير من الاتفاق النووي الموقع مع ايران. وقالت السيدة حنون "نحن في منعرج تاريخي يقودنا نحو المزيد من البربرية و الحروب ضد الشعوب المقاومة"، معربة عن أسفها للصمت المتواطئ لبعض الدول العربية إزاء القضية الفلسطينية. وأشادت السيدة حنون من جهة اخرى ببرقية رئيس الجمهورية التي وجهها امس الثلاثاء الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس و التي جدد له فيها موقف الجزائر "الثابت" إلى جانب الشعب الفلسطيني، داعية الى "إلغاء قرار منع تنظيم مسيرات بالجزائر العاصمة" قصد "التنديد بالمجازر الإسرائيلية" في فلسطين.