استنكرت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس يوم الأحد حملة التشويه التي شنتها بعض المنظمات غير الحكومية التي اتهمت الجزائر "بالترحيل التعسفي" لمهاجرين غير شرعيين من دول إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء. و في تصريح لوأج، قالت السيدة بن حبيلس "إن هذه المنظمات التي تتهم الجزائر بالترحيل التعسفي لمهاجرين غير شرعيين من دول إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء قد أخطأت الهدف لأن بلدنا هو المؤهل للحكم أكثر من أي أحد قبل أن يتم اتهامه بالمعاملة السيئة اتجاه هؤلاء الأشخاص"، منددة "بحملة التشويه التي تشن ضد الجزائر". كما عبرت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري عن استيائها "لاستغلال معاناة هؤلاء الأشخاص لأغراض سياسية و حزبية". و بخصوص برنامج الهلال الأحمر الجزائري لشهر رمضان، أوضحت السيدة بن حبيلس أن الأعمال التضامنية "مرهونة بمساعدات المانحين وهو ما يسمح بتحديد عدد العائلات التي يمكنها الاستفادة من هذه المساعدات" بما أن الهلال الأحمر الجزائري لا يستفيد من إعانة من الدولةّ"، حسب توضيحها. و في هذا الصدد، أعربت السيدة بن حبيلس عن أملها في أن يستفيد أكبر عدد من العائلات المعوزة مقارنة بالسنة الماضية و الذي قدر ب 100.000 عائلة. كما رافعت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري من أجل ألا تكون هذه المساعدات" ظرفية" مبرزة ضرورة و أهمية تحسيس جميع من باستطاعتهم المساهمة في تقديم هذه المساعدات. وأكدت من جهة أخرى على وجوب القيام بهذا العمل التضامني "في شفافية و في اطار احترام كرامة العائلات المحتاجة". وشددت السيدة بن حبيلس على أن الهلال الأحمر الجزائري يبقى مجندا في اطار "جهود الدولة من أجل مكافحة الفقر و تقديم المساعدات للأشخاص المحتاجين حيثما وجدوا عبر لتراب الوطني".