أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد القادر بوعزغي، و وزير السياحة و الصناعات التقليدية، عبد القادر بن مسعود، على التوقيع على اتفاقية اطار بين القطاعين تهدف الى تثمين التراث الايكولوجي و الفلاحي و الطبيعي و ترقية السياحة البيئية. وتم التوقيع على الاتفاقية سهرة امس الاربعاء بالجزائر من طرف الأمين العام لوزارة الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري، كمال شادي و الامين العام لوزارة السياحة و الصناعات التقليدية ، احمد قاسي عبد الله. وتشمل هذه الاتفاقية اربع مجالات للتطبيق هي ترقية السياحة البيئية في الغابات و على مستوى الحظائر الوطنية الى جانب ترقية السياحة في مناطق الفلاحة الصحراوية و الواحات و السهوب و كذا المناطق الجبلية. كما سيتم تطبيق هذه الاتفاقية الموقعة بين قطاعي الفلاحة والسياحة مجال الصيد البحري و تربية المائيات و أيضا مجال الصناعة التقليدية لاسيما في توفير المادة الاولية و تحديد احتياجات التكوين في مهن و حرف الصيد البحري و تربية المائيات. و جرى حفل التوقيع بحضور إطارات الوزارتين ، حيث أكد الوزيرين على أهمية التعاون بين قطاعي الفلاحة و السياحة من اجل المساهمة في التنمية الاقتصادية باعتبارهما ضمن القطاعات ذات الأولوية و كبدائل للمحروقات في اطار النموذج الاقتصادي الجديد الذي تبنته الحكومة. كما يعمل هذا التكامل ، يضيف الوزير على استحداث ديناميكية محلية تظهر اثارها جلية في استقرار السكان و تحسين الجاذبية الاقتصادية و الاجتماعية للمنطقة و خلق مناصب شغل جديدة . وأوضح السيد بوعزغي ان الاتفاقية الموقعة مع قطاع السياحة تهدف الى تثمين التراث الايكولوجي و الفلاحي و الطبيعي و تنشيط العالم الريفي و تطوير السياحة البيئية و السياحة الفلاحية و الصيد البحري السياحي مع تشجيع الاستثمار السياحي عبر الموانئ و مؤسسات تربية المائيات. و حسب وزير الفلاحة، فإن ان لجنة توجيهية ستتكفل بتنفيذ بنود الاتفاقية المذكورة ستعمل على اعداد تقييم شامل للمؤهلات التي يزخر بها القطاعين الى جانب جرد دقيق و علمي لما يمكن ان يوفره كل قطاع حسب احتياجات و مؤهلات كل ولاية.