يرتقب دخول ثماني مؤسسات فندقية جديدة بقدرة إيواء تقدر ب 3000 سرير حيز الخدمة بولاية الجزائر خلال موسم الاصطياف الجاري، حسبما أفاد به يوم الثلاثاء مدير السياحة والصناعات التقليدية للولاية . وأوضح السيد نور الدين منصور أن هذه المرافق الفندقية المتواجدة عبر بلديات حيدرة، بن عكنون، درارية، الكاليتوس وكذا الدار البيضاء ستسمح فور دخولها حيز النشاط بتوفير 3000 سرير لترتفع طاقة الإيواء على مستوى ولاية الجزائر من ما يناهز 23.000 سرير إلى 26.000 سرير. وأبرز المسؤول الأول عن قطاع السياحة بولاية الجزائر أن قدرة إيواء هذه الهياكل الفندقية ستقفز خلال الثلاث سنوات القادمة إلى نحو 30.000 سرير وهذا إذا التزم --حسبه--أصحاب المشاريع بتنفيذها في الآجال المحددة. أما فيما يتعلق بفندقي "السفير" و"ألبير الأول" فقد تعطلت بهما الأشغال "لأسباب تقنية"، حسبما أكده نفس المسؤول. وأوضح من جهة أخرى أنه تم تخصيص 67 شاطئ مسموح للسباحة على مستوى ولاية الجزائر، كلها مدعمة بجل الوسائل والتجهيزات الضرورية مع ضمان مجانية الدخول للشواطئ لإنجاح موسم الاصطياف 2018 ، كما سيتم إعادة فتح شاطئين آخرين ويتعلق الأمر بشاطئ النخيل "بالم بيتش" و الشاطئ "الأزرق" بزرالدة . وأكد أنه تم إتخاذ كافة الاجراءات من أجل توفير كل الوسائل الضرورية حيث تم تزويد هذه الشواطئ بكل التجهيزات الضرورية على غرار مراكز للأمن وحظائر للسيارات والمياه الصالحة للشرب وغرف لتبديل الألبسة و مرشات وذلك في إطار الإجراءات التي تهدف إلى تحسين شروط إقامة المصطافين وراحتهم . وقد كشف تقرير ولائي أنه تم خلال سنة 2017 فتح أربعة (4) مؤسسات فندقية جديدة بولاية الجزائر ليصل العدد الاجمالي لهذه المؤسسات بالعاصمة 182 مؤسسة بطاقة إيواء تقدر ب20924 سرير ما سمح بتوفير 11743 منصب شغل بمختلف الاختصاصات الفندقية. أما بخصوص وكالات السياحة و الأسفار فقد بلغ عددها سنة 2017 ما يعادل 669 وكالة و التي استطاعت ان توفر ازيد من 2700 منصب شغل لفائدة الشباب. و قد أجريت في نفس السنة على مستوى هذه الوكالات السياحية 295 عملية تفتيش مختلفة اسفرت عن 152 إجراء (إعذارات أو إنذارات أو استدعاءات أو اقتراحات بالغلق).