أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للشراع, حسان جيلالي, ان الرياضيين الجزائريين لن يشاركوا في ثوب الضحية خلال ألعاب البحر المتوسط المقررة بتاراغونا الاسبانية (22 يونيو إلى 1 يوليو), مشيرا الى ان النتائج التي سيحققها الرباعي الجزائري في هذا الموعد مرهون بمستوى بقية الرياضيين المشاركين. وصرح حسان جيلالي خلال ندوة صحفية بمقر الاتحادية اليوم الثلاثاء بالجزائر: "اكيد ان الهدف من المشاركة هو تشريف الجزائر, لأننا لن نذهب في ثوب الضحية. عناصرنا مطالبة بتقديم كل ما لديها والنتائج ستكون حسب مستوى الرياضيين المشاركين في هذه الدورة, على غرار فرنسا واسبانيا اللذين يضمان أقوى البحارين عالميا". وأقر مسؤول الهيئة أن التحضيرات التي أجرتها العناصر الجزائرية استعدادا للموعد المتوسطي, "لم تجر في أحسن الظروف للأسف لعدة اسباب, بل ناقصة جدا مقارنة مع المستوى العالمي". و اضاف: "منافسة مثل الالعاب المتوسطية تتطلب استعدادا على أعلى مستوى, لكن تحضيرات عناصرنا لم تكن بالقدر الكافي, لسبب أن أغلبية الرياضيين متمدرسين اضافة الى تواجد مدرسة الشراع في وضعية نوعا ما متدهورة, الامر الذي جعل تدريباتهم تمر في ظروف صعبة جدا". وقال: "التحضيرات ناقصة جدا مقارنة مع المستوى العالمي سيما من ناحية ساعات التدريب والمعدات المستعملة في التحضير إضافة إلى وسائل الاسترجاع. كما لا يتدرب رياضيونا دوما مع أنديتهم قبل المجيء للفريق الوطني بسبب نقص المعدات وقلة أماكن التدريب على مستوى الفرق". وكشف المتحدث أن المنتخب الجزائري لم يجر سوى تربصا وحيدا خارج الوطن مكتفيا بالاستعداد على مستوى مدرسة الشراع بالجزائر شاطئ. وأفاد: "لم نخض الكثير من التربصات خارج الوطن و اكتفينا بإجرائها في الجزائر. كان الفريق يتدرب قرابة أسبوع في الشهر, لقد أجرينا عدة تربصات داخل الوطن, في حين لم نخض سوى تربصا وحيدا بالخارج وكان بسواحل كروتوني الايطالية شهر يناير الفارط في اختصاصي اللازير (راديال -ستاندار)". وشارك الفريق الوطني ل"اللازير" (راديال-ستاندار) في البطولة العربية بالبحرين شهر ابريل الفارط, والتي اعتبرها منشط الندوة انها "مرحلة تحضيرية هامة للموعد المتوسطي". اما بالنسبة للألواح الشراعية (ار اس اكس) فلم يخض المنتخب الوطني استعدادات جيدة "بسبب انشغال الرياضيين بالدراسة". ويتوجه المنتخب الوطني للشراع يوم الخميس رفقة الوفد الجزائري الثاني الى تاراغونا في طائرة خاصة, في حين تجرى التصفيات من 23 الى 28 يونيو. أما السباق النهائي لأحسن 10 بحارين فسيقام يوم 29 من نفس الشهر. ويتواجد مقر إقامة الفريق الجزائري على بعد 1 كم ونصف عن مكان المنافسة. وتشهد سباقات الشراع مشاركة 25 بلدا, في حين اشترط المنظمون تمثيل رياضي واحد عن كل بلد في الاختصاص الواحد. وتشارك الجزائر لاول مرة في تاريخها في الالواح الشراعية "ار اس اكس" خلال العاب البحر المتوسط اما اللازير فالمشاركة هي للمرة الثالثة على التوالي بعد نسختي 2009 (بيسكارا/ايطاليا) و 2013 (مرسين/ تركيا). العناصر المعنية بالالعاب المتوسطية: - أر أس إكس: حمزة بوراس - رزواني مريم. - لازير : زياتني وسيم (ستاندار) - عقيل نهى (راديال). المدربان: فيصل مرزوقي (لازير) - قوجيل عبد الناصر (ار اس اكس).