تميزت السهرة الرابعة ليلة الأحد من المهرجان الثقافي الدولي تيمقاد بباتنة في طبعته ال 40 بفسيفساء من الطبوع الغنائية الجزائرية الثرية، التي امتزجت فيها النغمات الأندلسية والحوزية بالشاوية والقبائلية والسطايفية وكذا الشعبي والعاصمي. وأبدع نجوم السهرة ما قبل الأخيرة من عمر التظاهرة ، التي أريد لها ان تكون هاته السنة جزائرية بإمتياز في إمتاع عشاق تاموقادي بأعذب الأغاني، التي تحدثت عن الحب في أسمى معانيه وعن الوطن وهموم الآخر . وكانت البداية مع النغمة الأندلسية والحوزية مع ليلى بن مراح، التي تغني لأول مرة على ركح تاموقادي وكذا زكية قارة تركي اللتان تفننتا في تقديم أغاني تراثية أصيلة استمتع بها الحضور، الذي توافد بعدد مقبول على مدرجات مسرح الهواء الطلق المحاذي للموقع الأثري بمدينة تيمقاد في هاته الليلة . وقال بعزيز، الذي أجاب بصدر رحب عن كل أسئلة الصحفيين (غيابي كل هاته السنوات عن تيمقاد لم يكن من اختياري وأنا سعيد جدا للغناء مرة أخرى في هذه التظاهرة العريقة أمام جمهوري كما سعدت أكثر بان يكون الفنان القدير يوسف بوخنتاش محافظا للمهرجان). ومن المنتظر أن يسجل اقبال كبير على مدرجات مسرح الهواء الطلق الجديد في السهرة الختامية لمهرجان تيمقاد الدولي في طبعته ال 40 اقبالا كبيرا للجمهور وسينشط خامس سهرة من مهرجان تيمقاد الدولي لسنة 2018 كل من راينا راي ورابح اسما وزيغم سفيان وسماح عقلة ويزيد نواورة وبلبش.