ارتفعت حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب اندونيسيا الى 105 قتلى يوم الثلاثاء، فيما يواصل رجال الإنقاذ وأفراد الجيش أعمال البحث عن ناجين، وقاموا بإجلاء المزيد من الضحايا من جزيرة لومبوك السياحية اليوم الثلاثاء، بعد يومين من الزلزال الذي دمر قرى وترك الآلاف محاصرين. وبلغ عدد القتلى منذ وقوع الزلزال أول أمس الأحد والذي بلغت شدته 6.9 درجة، 105 شخص بعدما انتشل عمال الإسعاف جثة سبعة أشخاص اليوم، فيما يتوقع مسؤولون ارتفاع عدد القتلى. وقال سوتوبو بورو نوجروهو، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث، أن رجال الإنقاذ يبحثون عن ناجين بين الركام. وقالت الوكالة في بيان منفصل أن جهود الإنقاذ تواجه صعوبات في شمال لومبوك وهي المنطقة الأشد تضررا. وذكرت الوكالة الإندونيسية للأرصاد الجوية وعلم المناخ وفيزياء الأرض، أنها سجلت 230 هزة ارتدادية إجمالا حتى صباح اليوم الثلاثاء، منها هزة شدتها 5.5 درجة في حوالي الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش يوم الإثنين. واستمرت مغادرة السياح للجزيرة اليوم الثلاثاء عبر حافلات عسكرية إلى جزيرة بالي إلى الغرب من لومبوك، وقال مسؤولون إنه تم إجلاء أكثر من 2000 شخص من جزر جيلي الثلاث قبالة الساحل الشمالي الغربي لجزيرة لومبوك. وتقع إندونيسيا على حلقة النار بالمحيط الهادي وتضربها الزلازل بشكل متكرر، وفي عام 2004 تسببت أمواج مد (تسونامي) بالمحيط الهندي في مقتل 226 ألف شخص في 23 دولة بينهم أكثر من 120 ألفا في إندونيسيا.