أفادت السلطات الإندونيسية، الأربعاء، بأن عدد القتلى جراء زلزال بقوة 6.5 درجة ضرب إقليم آتشيه شمال البلاد، ارتفع إلى 97 شخصا حتى الآن. وكان سوتوبو نوجروهو المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، قد توقع في وقت سابق ارتفاع القتلى، حين كان وقتها ضحايا الزلزال 52 قتيلا وأكثر من 70 شخصا أصيبوا بجروح بالغة. وكان سعيد عبد الله مدير خدمات العلاج في منطقة بيدي جايا الأكثر تضررا من الزلزال الذي بلغت قوته 6.5 درجات، قال في وقت سابق إن "لدينا حصيلة مؤقتة من 41 قتيلا و190 جريحا على الأقل". وقال نائب حاكم مقاطعة بيدي جايا القريبة من مركز الزلزال، لوكالة فرانس برس: "حتى الآن لدينا 18 قتيلا، بحسب البيانات التي قدمتها المستشفيات، بعض الضحايا من الأطفال". وصباح الأربعاء ضرب زلزال بقوة 6,4 درجة، قليم آتشيه الإندونيسي في شمال جزيرة سومطرة، دون صدور تحذير من تسونامي، بحسب ما أعلن المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي. ووقع الزلزال، بعمق بسيط، على بعد 10 كيلومترات إلى شمال رولوي عند الساعة 05:03 بالتوقيت المحلي (22:03 ت غ الثلاثاء). وقال المعهد الأمريكي للمسح الجيولوجي، إن هناك احتمالاً ضئيلاً بأن يكون الزلزال قد أوقع ضحايا أو أضرارا مادية. وفي جوان ضرب زلزال بقوة 6,5 درجة غرب سومطرة؛ ما أدى إلى تدمير عشرات المباني وإصابة 8 أشخاص بجروح. وتقع إندونيسيا على "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهو سلسلة من البراكين المحاذية للمحيط، على امتداد خط التصدعات الزلزالية وحدود الصفائح التكتونية. وكان إقليم آتشيه، الواقع على الطرف الشمالي لجزيرة سومطرة، قد دمر بالكامل في عام 2004 جراء زلزال وقع تحت البحر وتسبب بتسونامي هائل، ما أسفر حينها عن مقتل أكثر من 170 ألف شخص في إندونيسيا وعشرات الآلاف غيرهم في بلدان عدة من المحيط الهندي.