أكد مدير المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري, بارة خالد, يوم الأربعاء أن الجزائر العاصمة ليست بؤرة للحمى القلاعية وأن ما حدث مؤخرا في مذبح حسين داي مجرد حالة استثنائية لبقر جلب من خارج الولاية موجه للذبح. وفي تصريح لواج, قال السيد بارة "لم يتم التصريح أبدا بكون الجزائر العاصمةبؤرة للحمى القلاعية, وما حدث في مذبح حسين داي ليس سوى حالات استثنائية تم التصريح بها من طرف المفتش البيطري الولائي بالنيابة السيد مصطفى مباركي و يتعلق الامر ب7 حالات (أبقار) والتي تم التدخل الفوري لذبحها والتخلص منها وضمان عدم توجيهها للاستهلاك البشري". وفي هذا الصدد, لفت نفس المسؤول الانتباه الى أن ما يسمى بؤرة للحمى القلاعية معناه ان المنطقة تحوز على حضائر و وحدات لتربية لمواشي والحيوانات في حين ان الحالة الاستثنائية يمكن ان تسجل خارج نطاق هذه الحضائر وهذا ما حدث بالضبط في مذبح حسين داي بالجزائر العاصمة. كما سيتم ضمان نظام المداومة من طرف المصالح البيطرية الولائية وهذا على مستوى المجالس الشعبية البلدية و كذا على مستوى اماكن الذبح. و ستقوم فرق متنقلة مكونة من أطباء بياطرة وتقنيين بزيارات الى مختلف الأماكن المرشحة لاحتضان عمليات الذبح خاصة في المناطق الريفية وهذا لضمان الرقابة . من جهة أخرى, تم وضع برنامجا واسع للوقاية والتوعية يمتد على طول ايام السنة موجه لمربي الأغنام بهدف حماية القطيع الوطني من الأمراض يضيف ذات المسؤول.