و اوضح السيد مباركي في تصريح ل/واج أن فرقة البياطرة العاملة على مستوى مذبح حسين داي بالعاصمة تمكنت صبيحة اليوم من " اكتشاف اعراض الاصابة بداء الحمى القلاعية لدى سبعة (07) رؤوس من الابقار كانت موجهة للذبح" , قبل ان يتم "التدخل الفوري" لذبح تلك الرؤوس و التخلص منها و ضمان عدم توجيهها للاستهلاك البشري. و قال المتحدث انه منذ ظهور اعراض هذا الداء الوبائي في اول بؤرة له و التي تم الابلاغ عنها في 21 يونيو المنصرم بولاية تيزي وزو ,تم اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية اللازمة لضمان عدم ظهور اي بؤرة للداء في وسط قطعان الماشية الموجودة بإقليم العاصمة , حتى و ان كانت هذه الاخيرة ( رؤوس الماشية بالولاية) اقل اهمية من حيث تعدادها , مقارنة بعديد ولايات الوطن المعروفة بتربية المواشي . اقرأ أيضا: الحمى القلاعية: اغلاق أسواق الماشية الى غاية انتهاء حملة التلقيح و اكد السيد مباركي انه لم يتم تسجيل اي حالة اصابة بوباء الحمى القلاعية وسط رؤوس الماشية في العاصمة , في حين تم رصد حالات اصابة بذات الداء لدى رؤوس الابقار التي كانت موجهة للذبح على مستوى مذبح حسين داي , و قد وصل اجمالي الاصابات المسجلة الى 20 حالة , اخرها المسجلة نهار يوم الثلاثاء. و تبين ان رؤوس الابقار المصابة كانت قادمة من ولايات اخرى عرفت ظهور الداء في الفترة الاخيرة , يضيف المتحدث. و كانت عملية تلقيح رؤوس الماشية بالعاصمة ضد داء الحمى القلاعية خلال الفترة الماضية لتنتهي --يقول السيد مباركي -- مع نهاية شهر يونيو و بداية شهر يوليو المنصرم , مضيفا ان تعداد رؤوس الماشية بالعاصمة يتراوح بين 9000 الى 10.000 راس. و يذكر ان وزارة الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري كانت قد عقدت صفقة لاقتناء مليوني (02 مليون ) جرعة من اللقاح في اطار الاجراءات المتعلقة بمكافحة الحمى القلاعية, في حين يلزم المربون عن الامتناع عن شراء المواشي و الابقاء عليها في اماكنها و الابلاغ عن الحالات المشتبه بإصابتها بمرض الحمى القلاعية.