اكتشاف حالات عديدة في مذبح حسين داي الحمى القلاعية تصل العاصمة س. إبراهيم تمكن أمس الثلاثاء بياطرة مذبح حسين داي (رويسو) بالجزائر العاصمة من اكتشاف أعراض الإصابة بداء الحمى القلاعية لدى سبعة (07) رؤوس من الأبقار كانت موجهة للذبح حسب ما علم عن المفتش البيطري الولائي بالنيابة السيد مصطفى مباركي وبذلك يكون قد تأكد وصول الحمى القلاعية إلى العاصمة وهي التي تثير مخاوف كثير من الجزائريين مع اقتراب موعد عيد الأضحى. وذكر السيد مباركي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن فرقة البياطرة العاملة على مستوى مذبح حسين داي بالعاصمة تمكنت صبيحة اليوم من اكتشاف اعراض الإصابة بداء الحمى القلاعية لدى سبعة (07) رؤوس من الابقار كانت موجهة للذبح قبل ان يتم التدخل الفوري لذبح تلك الرؤوس والتخلص منها وضمان عدم توجيهها للاستهلاك البشري. وقال المتحدث انه منذ ظهور اعراض هذا الداء الوبائي في اول بؤرة له والتي تم الابلاغ عنها في 21 جوان المنصرم بولاية تيزي وزو تم اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية اللازمة لضمان عدم ظهور اي بؤرة للداء في وسط قطعان الماشية الموجودة بإقليم العاصمة حتى وان كانت هذه الاخيرة ( رؤوس الماشية بالولاية) اقل أهمية من حيث تعدادها مقارنة بعديد ولايات الوطن المعروفة بتربية المواشي. وأكد السيد مباركي انه لم يتم تسجيل اي حالة اصابة بوباء الحمى القلاعية وسط رؤوس الماشية في العاصمة في حين تم رصد حالات اصابة بذات الداء لدى رؤوس الأبقار التي كانت موجهة للذبح على مستوى مذبح حسين داي وقد وصل اجمالي الإصابات المسجلة إلى 20 حالة اخرها المسجلة نهار أمس الثلاثاء. وتبين أن رؤوس الأبقار المصابة كانت قادمة من ولايات اخرى عرفت ظهور الداء في الفترة الأخيرة يضيف المتحدث. وكانت عملية تلقيح رؤوس الماشية بالعاصمة ضد داء الحمى القلاعية خلال الفترة الماضية لتنتهي --يقول السيد مباركي -- مع نهاية شهر جوان وبداية شهر جويلية المنصرم مضيفا ان تعداد رؤوس الماشية بالعاصمة يتراوح بين 9000 إلى 10.000 رأس. يذكر ان وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري كانت قد عقدت صفقة لاقتناء مليوني (02 مليون ) جرعة من اللقاح في اطار الإجراءات المتعلقة بمكافحة الحمى القلاعية في حين يلزم المربون بالامتناع عن شراء المواشي والأبقاء عليها في أماكنها والإبلاغ عن الحالات المشتبه بإصابتها بمرض الحمى القلاعية.