استقبل الوزير الأول الصحراوي، محمد الولي أعكيك، أمس السبت نائب وزيرة خارجية جنوب افريقيا والمكلف بالعلاقات الدولية لولين لاندرز الذي يقوم بزيارة للجمهورية الصحراوية حيث استعرضا معا آخر مستجدات القضية الصحراوية العادلة. وحسب ما ذكرته وكالة الانباء الصحراوية (واص) فانه تم خلال المحادثات التأكيد على الموقف الثابت لجنوب افريقيا تجاه الشعب الصحراوي وقضيته العادلة . المحادثات التي جرت بحضور مسؤول أمانة التنظيم السياسي لجبهة البوليساريو، حمة سلامة، ووالي ولاية العيون، محمد يسلم بيسط، والأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، محمد سالم حمدة، شكلت فرصة للوزير الأول الصحراوي "لاطلاع لولين لاندرز على آخر مستجدات القضية الصحراوية"، تضيف (واص). وقد أبرز الولي أعكيك "الدور الهام لدولة جنوب افريقيا في الدفاع عن القضية الصحراوية العادلة. وكان نائب وزيرة خارجية جنوب إفريقيا الملكف بالعلاقات الدولية والتعاون، شرع أمس في زيارة للجمهورية الصحراوية التي تزامنت واحتفالات الشعب الصحراوي بذكرى الوحدة الوطنية الثالثة والأربعين والتي وقف على جانبا منها. وكان المسؤول الجنوب افريقي أشاد أمس في كلمة له بالعيون بمخيمات اللاجئين الصحراويين ب"عمق وقوة العلاقات الثنائية التي تربط بلاده بالجمهورية الصحراوية". وأبرز حرص دولة جنوب افريقيا على استكمال السيادة في إفريقيا عبر تمكين الشعب الصحراوي من حقه في الحرية والاستقلال مثلما حدث في تيمور الشرقية ... وهما القضيتان اللتان أمل نيسلون مانديلا تسويتهما وفق أسس الشرعية الدولية بأسرع ما يمكن و لطالما آمن أن الشعب الصحراوي سيحقق مصيره دون شك"، كما قال. لولين لاندرز أكد أيضا لمستقبليه بأن "جنوب إفريقيا تشهد بفخر وقفة الشعب الصحراوي التاريخية مع نضال شعب جنوب إفريقيا ضد نظام الفصل العنصري (الأبارتايد)"، مشددا على أن بلاده لن تتخلى عن دعم ومساندة كفاح الشعب الصحراوي العادل والمساهمة في تحرير إفريقيا التي تظل غير مكتملة السيادة دون تحقيقها في الصحراء الغربية . "سنسعى جاهدين بأن تحوز الدولة الصحراوية صفة العضو المراقب في الأممالمتحدة في انتظار انضواءها بشكل كامل بتحقيق الاستقلال والحرية على كامل ترابها" يقول لولين لاندرز.