طالبوا المخزن بتقديم أدلة على تورط حزب الله ** برّأ شيعة مغاربة سفارة إيران في الجزائر من اتهامات المخزن لها بالتورط في دعم البوليزاريو وطالبوا حكومة بلادهم تقديم دليل على الدعم الذي تقدمه إيران إلى جبهة البوليزاريو بعد أن صدر عن وزارة الخارجية المغربية اتهامات لحزب الله وإيران بتمويل جبهة البوليزاريو والتي اتخذتها ذريعة من أجل قطع العلاقات مع إيران. وحسب ما أورده موقع كل شيء عن الجزائر فقد قال عصام الحسني الناطق الرسمي باسم جمعية رساليون تقدميون التي رفضت مصالح وزارة الداخلية المغربة بمدينة تطوان في وقت سابق استلام ملف التصريح بتأسيسها في تصريح للموقع المغربي يابلادي إنه من حق الشعب المغربي أن يطلع على كل المعطيات المادية الملموسة التي شكلت مبررات القرار السياسي.. وأن كل ما قيل لحد الآن هو مجرد كلام يفتقد لأي دليل بل أن كثيرا مما قيل يقف خلفه كاتب جزائري مقيم بفرنسا تحركه اجندات إقليمية ولعب دورا مشبوها في سورية إبان بعثات التفتيش العربية وتبرأ منه رئيس بعثته السوداني الجنسية. وأضاف أنه لن تكون هناك انعكاسات سلبية للقرار على الشيعة المغاربة وذلك لاعتبارين اثنين في نظره أولهما لكون السلطات المغربية لا ترغب في إعادة سيناريو الحملة الأمنية على الشيعة المغاربة سنة 2009 عقب قطع العلاقات المغربية الإيرانية وتجلى ذلك بوضوح من خلال تصريح وزير الخارجية المغربية بوريطة إذ نفى أن تكون هناك انعكاسات أو تأثيرات ذات صلة بالمذهب الشيعي وأن القرار في جوهره سياسي. كما نفى الحسني أن يكون للملحق الثقافي في السفارة الإيرانيةبالجزائر أمير الموسوي دور الوسيط بين حزب الله وجبهة البوليزاريو حيث قال إن هذا الأخير محلل سياسي يشغل وظيفة مستشار ثقافي إيراني أثار نشاطه وتواصله مع النخب الثقافية الجزائرية تضايقا سعوديا ووهابيا وشملته حملة إعلامية موجهة ومنظمة منذ سنوات وأن تلك الجهات نفسها هي التي تقف خلف السيناريو الركيك الذي يتم تداوله حول أطروحة دعم ايران وحزب الله للبوليزاريو. وأكد الحسني أنه في ظل عدم تقديم أدلة مادية على السيناريو المزعوم وأيضا في ظل النفي الرسمي للطرف الآخر (إيران وحزب الله)..لا يمكنني إلا أن أفترض أن طرفا ثالثا قد دخل على الخط وزود المغرب برواية غير صحيحة لضرب اسفين بين المغرب وإيران. وكان المغرب قد قرر في الفاتح من ماي الماضي قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران بعد اتهامها بدعم جبهة البوليزاريو عن طريق حليفها حزب الله اللبناني كما اتهمت الجزائر بتقديم الدعم لحزب الله من أجل القيام بما اتهمته به وهي المزاعم التي لم تأت عليها بأي دليل إلى حد الساعة. ابراهيم غالي يزور جنوب إفريقيا شرع الرئيس الصحراوي الأمين العام لجبهة البوليزاريو ابراهيم غالي في زيارة عمل إلى جنوب إفريقيا يلتقي خلالها نظيره جنوب الإفريقي سيريل رامافوسا وعدة أحزاب وممثلين عن المجتمع المدني. ويرافق الرئيس غالي في هذه الزيارة حسب ما أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (واص) وزير الشؤون الخارجية محمد سالم السالك وزير التعاون بلاهي السيد وكاتب الدولة للتوثيق والأمن إبراهيم أحمد محمود إضافة إلى السيدتين سكينة لارباس الجماني ومينتو لارباس أسويدات المستشارتين برئاسة الجمهورية وكذا السيدان عبداتي أبريكة المستشار بالرئاسة ماء العينين لكحل مستشار بوزارة الشؤون الخارجية. وتعد جنوب إفريقيا من بين الدول التي تدعم كفاح الشعب الصحراوي لنيل الحرية والاستقلال وتؤكد على حقه في تقرير مصيره حيث لطالما أكد رئيس جنوب إفريقيا السابق جاكوب زوما دعم بلاده للنضال السلمي الذي يخوضه الشعب الصحراوي ضد الاحتلال المغربي وحقه غير القابل للتصرف في الحرية والاستقلال كما جدد نائب وزير جنوب إفريقيا للعلاقات الدولية والتعاون لويلين لاندرز قبل أيام التزام بلاده الصارم إزاء شعب الصحراء الغربية في كفاحه الشرعي من أجل الاستقلال مؤكدا أن القارة الإفريقية لا يمكن أن تكون حرة مادام الشعب الصحراوي الشقيق مستعمرا . وأضاف السيد لاندرز أن بلاده ستواصل الضغط على جميع أعضاء الاتحاد الإفريقي والمجتمع الدولي من أجل الإسراع في تسوية القضية الصحراوية. وكان الحكم الصادر عن المحكمة العليا بجنوب إفريقيا من أبرز المحطات التي شهدتها القضية الصحراوية والذي اعتبرته الحكومة الصحراوية انتصارا للشعب الصحراوي ولقضيته العادلة وذلك بعدما حكمت المحكمة باحتجاز حمولة فوسفات قادم من الصحراء الغربية المحتلة بطريقة غير قانونية وقررت المحكمة أن الملكية الكاملة للشحنة تعود للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وهي صاحبة الحق في البضاعة مؤكدة أن المغرب لم تكن لديه أبدا أي ملكية للفوسفات الصحراوي . وكان الرئيس الصحراوي قد قام بزيارة إلى كل من ناميبيا وبوتسوانا أين أجرى محادثات معمقة مع نظيريه حاج جينغوب وموخويتسي ماسيسي حول العلاقات المشتركة وأبرز التطورات في القضية الصحراوية كما زار ليسوتو والتقى الملك ليتسي الثالث وتكللت هذه الزيارات بتجديد الدعم لحق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال عبر استفتاء تقرير المصير.