أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية اليوم الأحد ببرج بوعريريج غنية على ضرورة دعم روح المقاولات لدى النساء الريفيات وتمكينهن اقتصاديا و ذلك من خلال نشاطات الإعلام و التحسيس والتكوين لفائدتهن. وأوضحت الوزيرة خلال زيارة عمل و تفقد قامت بها إلى هذه الولاية أن هذا الدعم سيكون من خلال برنامج وطني تحسيسي و تكويني لفائدة النساء من مختلف الشرائح و المرأة الريفية تحديدا و الذي تم إطلاقه اليوم من برج بوعريريج وذلك بمساهمة مختلف القطاعات الوزارية والهيئات والجمعيات تحت شعار " المرأة الجزائرية : شريك أساسي في التنمية المحلية المستدامة". وأضافت السيدة الدالية أن هذا البرنامج سيعزز صورة المرأة المقاولة أو صاحبة المشروع بالأخص في المناطق الريفية والنائية لتشجيعها على تجسيد مشاريع مصغرة. كما أن وزارتها تحرص ûكما قالت- على بلورة رؤية جديدة وفعالة ميدانيا في مجال تمكين المرأة الريفية من تسويق منتجاتها وتحقيق أرباح تساعدها على تحسين جودته مستقبلا وذلك بتحديد احتياجات السوق المحلية والوطنية مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل منطقة. وأكدت الوزيرة أن الأسر الريفية المعوزة ستستفيد أيضا ضمن البرنامج التضامني الموجه للأسر المنتجة والذي يتمثل في تخصيص مساعدات عينية والتي ترمي إلى دعم مشاريع ونشاطات تحقق دخلا للأسر. كما كشفت الوزيرة في إطار تشجيع المقاولتية النسوية عن تخصيص الطبعة الثانية للجائزة الوطنية لتطوير المقاولتية النسوية لسنة 2018 والتي ستكون تحت شعار "المرأة تنشئ" لأحسن المشاريع الفلاحية والمبادرات الجمعوية في عالم الريف. وقد أشرفت الوزيرة خلال زيارتها التفقدية إلى هذه الولاية على الإطلاق الرسمي للدورة التكوينية لفائدة النساء الريفيات و ذلك بمركز التكوين المهني والتمهين الشهيد حريزي عبد القادر ببلدية العش. وقامت السيدة الدالية كذلك بزيارة مركز التنشيط و ترقية المواطنة لجمعية الغيث الخيرية المختص في مساعدة المرأة الريفية و كذا مدرسة الأطفال المكفوفين بعاصمة الولاية و معرض أقيم ببهو دار الثقافة محمد بوضياف بمشاركة نساء ريفيات مستفيدات ضمن مختلف أجهزة دعم التشغيل. وأشرفت الوزيرة كذلك على افتتاح اللقاء الوطني المنظم بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة الريفية المصادف ل 15 أكتوبر بدار الثقافة محمد بوضياف إلى جانب إشرافها على تسليم مكنات خياطة و لوازم كهرومنزلية لفائدة نساء معوزات وكذا كراسي كهربائية متحركة لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة.