قررت الجمعية العامة الثانية لألية الأفريبول في ختام أشغالها اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، إنشاء ثلاثة فرق عمل تتكفل بمكافحة الجريمة العابرة للحدود والجريمة السيبريانية وكذا مكافحة الارهاب والتطرف، حسبما أفاد به مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الافريقي السيد اسماعيل شرقي. وقال السيد شرقي في لقاء مع الصحافة خصص لعرض نتائج الجمعية ان هذه الاخيرة " قررت انشاء 3 فرق عمل تتكفل الاولى بمكافحة الجريمة العابرة للأوطان والثانية بمكافحة الجريمة السيبريانية، فيما تتكفل الثالثة بمكافحة الارهاب والتطرف العنيف والوقاية منه". وقد تم خلال أشغال هذه الجمعية --يضيف السيد شرقي --" تقديم مسح كامل لقضايا الارهاب والتطرف العنيف بالقارة الافريقية ، مع تسجيل بعض الاقتراحات العملية لكيفية التعامل مع هذه الظواهر"، مؤكدا ان كل الدول الافريقية "معنية بالتعاون" لرفع التحديات الأمنية. كما أوصت ألافريبول حسب نفس المسؤول، ب" تعزيز اجهزة الشرطة الافريقية بالعنصر النسوي وتخصيص نسبة معتبرة لهن في صفوفها" بالاضافة الى"تحديد مدارس الشرطة التي يمكن استخدامها كمراكز امتياز لاحتضان دورات تكوينية متخصصة بهدف تدعيم العنصر البشري لأجهزة شرطة الدول الأعضاء بالكفاءة والخبرة"، كما تقرر أيضا "تعزيز التعاون بين الأفريبول والمنظمات الشرطية الأخرى وتحضير لعدد من اتفاقيات التعاون معها". وفي نفس الإطار، أوضح السيد شرقي انه تقرر أيضا عقد جمعية الأفريبول خلال شهر أكتوبر من كل سنة مما يسمح بتحضير افريقيا للمؤتمر السنوي المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (أنتربول) ومن ثم "الذهاب بمواقف افريقية موحدة تدعم قضايا القارة في الأنتربول". وبهذه المناسبة، كشف مفوض الأمن والسلم بالاتحاد الافريقي أن "رئاسة الجزائر لألية الأفريبول ستتم الى غاية عقد الجمعية العامة القادمة " مشيرا الى انه" تم فتح مشاورات مع الدول الأعضاء لتحديد مكان انعقاد هذه الجمعية".