عبر رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية بالنيابة, أمير بن عمر, عن رضاه لطريقة سير رالي الجزائر الدولي الذي وصل هذا الثلاثاء مرحلته الخامسة, و خاصة تطبيق نظام "ستيلا جي بي آس" على الرغم من "الصعوبات التي صدفناها للتحكم فيه" خلال اليوم الاول. وأوضح بن عمر في لقاء صحفي أن "مسيري تطبيق "ستيلا" وهما تقنيان من جنسية ايطالية وفرنسية وجدا في اليوم الاول للمنافسة صعوبات في التعامل معه لكن الامور عادت الى مجراها بعد مرور خمس مراحل من السباق." واضاف: "الحمد لله, عمليات المراقبة والتعقب تسير بطريقة ناجعة بواسطة التطبيق المذكور, غير انه لاحظنا ان بعض المتسابقين الجزائريين لا يتحكمون في "الريد بوك" الذي أعده الكترونيا نظام "فازكو - ستيلا", مشيرا الى ان هذا الاخير "يناسبنا وهو أحسن من تطبيق "أواكا" المستخدم في الطبعة الثانية سنة 2016." وجدد المسؤول الاول للاتحادية تأكيده على ان "الريد بوك" المستعمل في هذا الرالي "يستجيب للمعايير الدولية. الرياضيون الجزائريون بدأوا يتحكمون فيه ويقرؤونه بصفة جيدة." وقال بن عمر من جهة اخرى ان "هدفنا هو إنجاح الحدث الرياضي الدولي من الناحية التقنية. يغمرنا انطباع ايجابي حول المستوى الذي وصل اليه الرالي في طبعته الرابعة. لامسنا اننا حققنا بعض التطور ويتجلى هذا خاصة في الاستخدام الجيد لنظام "ستيلا" ومعرفة كل صغيرة وكبيرة عن المتسابقين في التضاريس الصحراوية, ناهيك عن الامور التنظيمية." وشدّد على ان الشغل الشاغل للاتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية وشركائها الاجانب هو "تنظيم رالي راق و في المستوى المطلوب, يحظى بإعجاب المشاركين الجزائريين والاجانب على حد سواء ونضمن به -كما قال- عودتهم مرة اخرى الى ارض الوطن". وكشف نفس المسؤول في لقائه مع رجال الاعلام ان "ممثلا لإحدى العلامات الدولية المشهورة للسيارات حضر هذا الرالي لمعاينة الحدث الرياضي ودراسة امكانية تنظيم رالي خاص بهذه العلامة الألمانية بالجزائر, على غرار ما هو معمول به في الامارات العربية المتحدة", مؤكدا "عزم الهيئة الفدرالية جعل بلادنا تتفتح على هذا النوع من المنافسات العالمية." وجرى اليوم الثلاثاء سباق المرحلة الخامسة لفئتي السيارات والدراجات النارية وهو الاطول, بين تيميمون (أدرار) والمنيعة (غرداية) على مسافة 344 كلم . وكان مضمار السباق "تقنيا ويشتمل على العديد من الفخاخ, كما يتميز بتضاريس صحراوية خلابة. السائق يجب ان يقود مركبته بكثير من الذكاء والحذر, سيما وان جزء كبيرا من التباري يجرى بمحاذاة انابيب بترولية", مثلما كان قد صرح به المدير التقني و الاداري للرالي, رشيد مدّاد.