دعا الحزب الاشتراكي الفلندي، الأحزاب والقوي السياسية الأوروبية إلى رفض الموافقة على اي اتفاق بين الاتحاد الأوروبي والمغرب حول التجارة والصيد البحري يشمل الصحراء باعتبارها إقليما محتلا من طرف المغرب، مجددا في السياق دعمه لنضال الشعب الصحراوي العادل . وأوضح الحزب أن "المغرب يحاول السيطرة على الموارد الطبيعية الصحراوية من خلال فرض أمر الواقع، ومن خلال محاولة الاستلاء على الثقافة الصحراوية بشكل يخدم أجندته الاستعمارية، ويبرر إستغلاله اللاشرعي للثروات الطبيعية الصحراوية". وأكد الحزب الاشتراكي الفلندي، دعمه للنضال السلمي للشعب الصحراوي ولرائدة كفاحه وممثله الشرعي والوحيد جبهة البوليساريو التي تسعي لتمكين الشعب الصحراوي من حقه في الحرية والاستقلال وبطرق نضالية سلمية. كما حث الحزب الفلندي، الاتحاد الاوروبي على "ضرورة وضع حد لسياسة الازدواجية اتجاه الصحراء الغربية، فمن جهة يدعم الجهود الأممية ويدعو إلى ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير، ومن جهة أخرى يسعى لتوقيع إتفاقيات تجارية وبحرية مع دولة الاحتلال المغربي تشمل الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية بشكل يكرس الاحتلال المغربي الظالم". وطالب الحزب البرلمانيين الأوروبيين بعدم الموافقة على أي إتقاق تجاري أو إتفاق للصيد البحري مع المغرب يشمل الأراضي الصحراوي المحتلة.