أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد مباركي، اليوم الأحد بالشلف على ضرورة تطوير الإدماج المهني في الميدان الفلاحي باعتباره يساهم في تكريس الاستراتيجية الوطنية لتنويع مصادر الاقتصاد الوطني خارج المحروقات. وأبرز الوزير خلال إشرافه على توزيع صكوك بنكية وشهادات تمويل لمشاريع زهاء 25 خريجا من قطاع التكوين والتعليم المهنيين في تخصصات الفلاحة أن قطاعه يعمل على تكوين يد عاملة مؤهلة قادرة على إعادة دفع الإنتاج الفلاحي وخلق نمو مستدام للبلاد وهذا موازاة مع المجهودات المبذولة من طرف قطاع الفلاحة ومختلف البرامج التنموية الرامية إلى ضمان الأمن الغذائي والمحافظة على الموارد البشرية. و جرت مراسيم هذه العملية بدار الثقافة و بحضور السلطات الولائية والشركاء الاقتصاديين حيث تم توزيع على المستفيدين صكوك بنكية وشهادات تمويل لمشاريعهم الفلاحية (11 مستفيد في إطار جهاز دعم التشغيل و 10 مستفيدين في إطار جهاز تسيير القرض المصغر و 4 مستفيدين في إطار جهاز صندوق التأمين عن البطالة). وكان وزير التكوين والتعليم المهنيين قد شرع في زيارة عمل وتفقد لقطاعه بالشلف أين وقف في أول نقطة من برنامج الزيارة على مختلف التخصصات والفروع التي يوفرها مركز التكوين والتمهين بواد الفضة مشددا بالمناسبة على ضرورة تنويع التخصصات التي تتماشى وطبيعة المنطقة وتتطلع لطموحات الشباب مما يساهم في استقطابهم وجذب اهتمامهم نحو القطاع. ويواصل السيد مباركي زيارته إلى كل من معهد التعليم المهني بحي الشرفة وكذا المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية لتفقد فوج من المتمهنين يضم 17 متربصا في مختلف التخصصات الفلاحية ثم في الأخير زيارة مجمع خاص لتركيب المولدات الكهربائية.