أبرز المشاركون في المنتدى مخصص للحليب ومشتقاته "ألبان" المنظم اليوم الأربعاء بمركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد" بوهران الصعوبات المتعلقة بتطوير إنتاج الحليب الطازج في الجزائر المتمثلة خاصة في نظام تربية المواشي المكثف وكذا نقص موارد الأعلاف. وأكد نائب مدير تطوير الشعب الحيوانية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري محيا كريم في تدخله حول سياسة تطوير وتنظيم الشعبة، أن نموذج النمو في هذا القطاع يعتمد على الاستثمار الخاص الوطني والأجنبي ، مشددا على ضرورة انشاء مستثمرات فلاحية تتوفر على ثروة حيوانية كبيرة ودعم تطوير الشعب الاستراتيجية لا سيما الحليب والأعلاف وشعب الصناعة الغذائية. وأضاف أن الهدف من هذه السياسة هو تقليل واردات مسحوق الحليب وتطوير الإنتاج الوطني من الحليب الطازج، مذكرا باستراتيجية إعادة التوجيه وإعادة تأهيل الدعم لتطوير العرض المتعلق بالأعلاف وزيادة أداء تربية الثورة الحيوانية لا سيما في أحواض الحليب الكبرى. وتطرق إطار سابق بوزارة التجارة والمستشار المتخصص في الشعبة، عيسى زلماتي، الى الصعوبات المتعلقة بإلغاء البنود الفرعية للتعريفة خاصة تلك المرتبطة بعوامل الانتاج للشعبة من خلال الآلية الإضافية المؤقتة للحماية، مشيرا أن متعاملي شعبة الحليب وخاصة أولئك الذين لا يستفيدون من دعم الدولة يأملون تخفيف الجهاز الحالي المتعلق باستعمال المنتجات المستخدمة في صناعة الألبان. وأشار إلى أن الشعبة تعرف تبعية متزايدة لواردات مسحوق الحليب ومواد أخرى (المعطرات والمواد الكيماوية وغيرها). وتمحورت المناقشات أيضا حول التدابير المرافقة لتطوير شعبة الحليب وتشجيع المربين ودعم عوامل الإنتاج وقروض الاستثمار المخصصة للمستثمرات الفلاحية الجديدة وتربية الأبقار المشاريع المتواجدة على الأراضي الفلاحية غير المستغلة.