قال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي السوداني الفريق ركن شمس الدين كباشي، اليوم الخميس، أن المجلس لا يسعى للحكم، لكنه يعمل على تهيئة الظروف لاستكمال مسيرة التغيير، مؤكدا أن الفترة الانتقالية عامان قد تقل ولن تزيد. كباشي - في لقاء خاص مع قناة (العربية) الإخبارية أذاعته اليوم - أن"هناك كثيرا من نقاط الالتقاط مع قوى الحرية والتغيير". وشدد الناطق باسم المجلس الانتقالي السوداني على أن المجلس لا يغفل مكونات المجتمع السوداني الأخرى، لا سيما المرأة، موضحا أن المجلس الانتقالي له السلطة السيادية فقط خلال المرحلة الانتقالية. وأعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان في وقت سابق عن اتفاقه مع قوى "إعلان الحرية والتغيير" على مبادئ أساسية وتشكيل لجنة مشتركة بهدف إخراج البلاد من الوضع الأمني الراهن. ودعت حركة الاحتجاج في السودان الى تنظيم "مسيرة مليونية" اليوم وهذا في محاولة منهم لممارسة المزيد من الضغوط على المجلس العسكري الانتقالي لنقل السلطة الى إدارة مدنية. ومنذ السادس من أبريل، يواصل آلاف المتظاهرين اعتصامهم قرب مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم، وهذا بعد أن أطاح الجيش السوداني في 11 أبريل بالرئيس عمر البشير وأعلن اعتقاله، إلا أن المحتجين واصلوا إعتصامهم مطالبين بنقل السلطة الى إدارة مدنية.