أعلن وزير الموارد المائية، علي حمام، يوم الأحد بولاية ميلة، عن تخصيص مبلغ مالي ب 150 مليون د.ج موجه لمشروع إنجاز محطة المعالجة المعدنية لمياه منبع "حويمة" ببلدية القرارم قوقة التي ستضمن تموين 8 مشاتي تابعة لهذه الجماعة المحلية بالمياه الصالحة للشرب. و أوضح الوزير بعد استماعه لعرض حول قطاعه بمنطقة المخوض ببلدية عين التين و ذلك خلال زيارة تفقد قام بها إلى هذه الولاية، أنه تم تمويل هذا المشروع في إطار الصندوق الوطني للمياه بهدف تحسين عملية التزويد بالمياه الصالحة للشرب بهذه التجمعات السكانية. و يتعلق الأمر في هذا السياق بمشروع لإعادة تأهيل محطة "حويمة" من خلال إنجاز نظام معالجة معدنية لمياه هذا المنبع وتحسين نوعيتها لتكون قابلة للشرب ما سيسمح بتزويد أكثر من 5 آلاف نسمة تقطن عبر 8 مشاتي معنية ضمن هذا المشروع. و أكد السيد حمام على ضرورة تأمين عملية التزويد بالمياه الصالحة للشرب ل16 بلدية ممونة انطلاقا من المياه الجوفية بولاية ميلة حيث وجه تعليمات للمدير العام للجزائرية للمياه لإيجاد حلول لتموينها انطلاقا من سد بني هارون الذي يمون حاليا 16 بلدية من أصل 32 عبر ولاية ميلة. وأضاف الوزير بأن ولاية ميلة تتوفر على سد كبير وبالتالي لا بد من تأمين عملية التزويد بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا منه وليس من المياه الجوفية بهدف حل مشكل المياه الشروب نهائيا، حسب قوله. وبعد أن تلقى معلومات حول التموين بمياه الشرب خلال شهر رمضان وفصل الصيف وكذا مشاريع قطاعه بالولاية ومنها مشروع تزويد 16 بلدية شمالية انطلاقا من سدي بني هارون بميلة وتابلوط بجيجل، أكد الوزير بأن جل المشاريع التابعة لقطاع الموارد المائية بهذه الولاية ستستكمل "قبل نهاية السنة الجارية". و قد شدد وزير الموارد المائية خلال معاينته لمحطة معالجة المياه ب"الدرادر" ببلدية وادي العثمانية على ضرورة "حل مشكل التلوث" المطروح بسد قروز بذات البلدية فضلا عن المعالجة الجيدة للمياه التي تحول انطلاقا منها نحو ولاية قسنطينة والبلديات الجنوبية لميلة تحسبا لموسم الاصطياف المقبل.