سيدي بلعباس تم مع مطلع الشهر الجاري فتح مصلحة تصفية الدم على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية لحي سيدي الجيلالي وسط مدينة سيدي بلعباس حسب ما علم اليوم الأحد لدى المكلفة بالإعلام والاتصال بالمديرية المحلية للصحة والسكان. وأوضحت لمياء سعدي أن هذه المصلحة الجديدة تتكفل ب45 حالة تعاني من القصور الكلوي من مختلف بلديات دائرة سيدي بلعباس مشيرة إلى أن هذه الحالات كانت تتابع جلسات تصفية الدم على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي "عبد القادر حساني" حيث تم تحويلها من أجل تخفيف الضغط على مصلحة تصفية الدم بهذا المركز الصحي. ولفت الى أنه تم توفير طاقم طبي يضم طبيب مختص في أمراض الكلى فضلا عن 5 أطباء عامين تلقوا تكوينا تطبيقيا في مجال تسيير آلات تصفية الدم إلى جانب ممرضين وتقنيين وذلك للإشراف على هذا المصلحة الجديدة التي تم تجهيزها بعتاد جد متطور على غرار 16 آلة غسيل للكلى ما سيهم في ضمان تكفل أمثل بمرضى القصور الكلوي. و بإفتتاح وحدة تصفية الدم للمؤسسة العمومية الاستشفائية لسيدي جيلالي تكون ولاية سيدي بلعباس قد قطعت شوطا هاما في مجال التكفل بأمراض الكلى بعدما تم مؤخرا فتح وحدتين مماثلتين على مستوى مستشفيي الطابية ورأس الماء تضاف إلى وحدتين بمستشفى تلاغ والمستشفى الجامعي "عبد القادر حساني" لسيدي بلعباس في انتظار استلام مطلع 2020 لوحدة أخرى بمستشفى سفيزف حسب ما أوضحه من جهته المدير المحلي للصحة والسكان دريس خوجة. وأشار نفس المصدر الى أن فتح هذه الوحدات على مستوى مختلف المؤسسات الاستشفائية العمومية المنتشرة عبر الولاية سيجنب مرضى القصور الكلوي البالغ عددهم 559 مريض على مستوى الولاية عناء التنقل لمستشفيات الدوائر المجاورة . كما سيسمح بتخفيف الضغط على باقي وحدات تصفية الدم مع ضمان تكفل أمثل بهم.