اشتكى مرضى القصور الكلوي بالمؤسسة الاستشفائية العمومية -حديد عيسى- ببلدية تلاغ جنوب ولاية سيدي بلعباس من عدة نقائص بمصلحة تصفية الدم التي باتوا يتخبطون فيها حسب تصريحاتهم بحيث أكدوا أن المرض أنهكهم وزادتهم المشاكل التي يواجهونها في هذه المصلحة التي اعتبروها هيكلا بلا روح ولا تقدم لهم الخدمات الطبية المطلوبة والمناسبة في ظل نقص في الممرضين ،وأكد المرضى أن ما بات يعقد وضعهم هو التحويل الدوري لعدد من الممرضين لمستشفى راس الماء واستقدام ممرضين جدد لا يملكون الخبرة اللازمة من اجل تقديم العلاج لهذه الفئة هذا إلى جانب عدم توفر الأدوية وتعطل الأجهزة الخاصة بتصفية الدم من حين لآخر،هذا واشتكى المرضى أيضا من نقص طاولات تقديم الوجبات الغذائية بحيث ينتظر المرضى دورهم لعدة ساعات من أجل تناول الوجبة خاصة وأنهم يشعرون بالتعب الشديد بعد كل حصة «دياليز» .هذه المشاكل وأخرى وجهها المرضى إلى والي الولاية في زيارته الأخيرة لدائرة تلاغ حيث وقف على سير مصالح المؤسسة الاستشفائية –حديد عيسى- ومنها مصلحة تصفية الدم وانتهز المرضى الفرصة لطرح انشغالاتهم بحيث أكدوا أنهم يعانون من مضاعفات المرض و قلة الخدمات التي تتعبهم في كل حصة –دياليز- بمصلحة تصفية الدم. هذا وفي المقابل تعمل المديرية الولائية للصحة على تحسين ظروف مرضى القصور الكلوي والتخفيف من معاناتهم حيث تم تسطير خارطة توزيع المصالح المختصة لزراعة الكلى مع اقتناء التجهيزات والمعدات الطبية التي فاقت قيمتها المالية 82 مليون دج لمصالح تصفية الكلى حسب مدير الصحة في وقت سابق ، أما فيما يتعلق بالتجهيزات التكميلية التي تم اقتناؤها لمصلحة جراحة و زرع الكلى و التي ستكون وحدة مرجعية بمستشفى الطابية فتكلفتها الاجمالية 120 مليون دج ،وبالموازاة تم خلق أيضا وحدة لمعالجة حصوات الجهاز البولي والكلى بأجهزة متطورة ،مع فتح وحدات لتصفية الدم بكل من مستشفى سيدي الجيلالي ب 18 جهاز ،مستشفى رأس الماء جنوبا ب 8 أجهزة،وأخرى ببلدية سفيزف شرقا.