يهدف المنتخب الجزائري لضمان تذكرة المرور للدور الثاني من كأس أمم إفريقيا-2019 لكرة القدم بمصر (21 يونيو-19 يوليو)، عندما يواجه نظيره السنغالي يوم الخميس (سا 00ر18 بتوقيت الجزائر) بملعب "30 يونيو" بالقاهرة، في قمة الجولة الثانية للمجموعة الثالثة. ويتوجب على "الخُضر" الظهور بوجه جيد من أجل اقتطاع تأشيرة الصعود مبكرا إلى الدور الثاني دون انتظار الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول. وتمكن ''الخضر'' من الفوز في الجولة الأولى أمام كينيا بثنائية نظيفة من توقيع بونجاح ومحرز، في الوقت الذي تغلب فيه المنتخب السنغالي على نظيره التانزاني (2-0). وعمل الناخب الوطني جمال بلماضي، على إبعاد أشباله عن ضغط هذه المواجهة المرتقبة، عبر التصريحات التي أطلقها خلال الندوة الصحفية التي نشطها امس الاربعاء بملعب 30 يونيو بالعاصمة المصرية القاهرة. "الجميع ينتظر مقابلة السنغال، باعتبار انها ستجمع بين منتخبين حققا بداية موفقة في الدورة و كليهما يتمتع بإمكانيات كبيرة "مضيفا" الفريقان يضمان في صفوفهما اسماء معروفة على الساحة الدولية و الحوار الكروي بين الجزائر و السنغال كان دوما شيقا و ممتعا"، ليضيف بلماضي "نحن الآن بصدد الاعداد للمقابلة بتركيز كبير و نعي جيدا ان المقابلة ستكون مهمة جدا لكنها تبقى غير فاصلة". وتحذوا زملاء القائد رياض محرز، عزيمة كبيرة للإطاحة بتشكيلة "أسود التيرانغا". فلا خيار سوى الفوز على السنغال لتفادي الدخول في متاهات الحسابات قبل خوض لقاء تانزانيا و مواجهة الفرق الكبيرة في الدور الثاني. فضلا عن تأكيد أن الجزائر تبقى تشكل عقدة لرفقاء ساني في نهائيات المنافسة القارية. فالمنتخب السنغالي لم يسبق له و أن فاز على ''الخضر'' في نهائيات كأس أمم افريقيا حيث شهد اللقاءان الأخيرين فوز الجزائر (2-0) وتعادل (2-2) خلال طبعتي 2015 و 2017. وبشكل كبير، سيعتمد المدرب الوطني جمال بلماضي على نفس التشكيلة التي خاض بها لقاء كينيا في الجولة الأولى إلا إذا اضطر لاجراء تغييرات في آخر لحظة. أما التشكيلة السنغالية، فستعرف غياب المدافع ساليف ساني الذي تعرض لإصابة خلال الجولة الأولى أمام تنزانيا، بينما ستستفيد من عودة المهاجم سادو ماني، نجم نادي ليفربول والمتوج مؤخرا برابطة أبطال أوروبا. وسيدير هذا اللقاء الحكم الرئيسي الزامبي جاني سيكازوي الذي كان معاقبا بسبب أدائه "الضعيف" قبل أن يتم العفو عنه من قبل الكونفدرالية الافريقية.