كأس إفريقيا (مصر 2019) ... كأس إفريقيا ( مصر 2019) الجولة الثانية (افتتاح المجموعة الثالثة) اليوم على سا18.00 بملعب 30 جوان بالقاهرة لقاء التأكيد بين الجزائروالسنغال سيكون المنتخب الوطني على موعد اليوم الخميس بملعب 30 جوان بالقاهرة (ابتداء من الساعة السادسة مساءا بتوقيت الجزائر) مع مواجهة ثانية من عيار آخر تجمعه بمنتخب سنغالي قوي تمكن من فرض كلمته في المواجهة الأولى أمام تنزانيا ب(2-0) رغم غياب مهاجمه نجم نادي ليفربول ساديو ماني بسبب العقوبة التي استنفدها في هذه المقابلة الأولى وسيكون حاضرا في مواجهة الجزائر. ويرتقب عشاق المستديرة بشغف كبير هذه المقابلة بين تشكيلتين حريصتين على الفوز باللقاء وحسم صدارة المجموعة لصالحها الأمر الذي يعكس الرهان الكبير لهذه المقابلة باعتبار أنّ الفوز الثاني لأي منتخب سيمنح صاحبه تأشيرة المرور مباشرة للدور الثمن نهائي. وسيواجه المنتخب الوطني أسود تيرانغا للمرة الثالثة على التوالي في نهائيات كاس أمم إفريقيا حيث كان اللقاء الأول في دورة 2015 بغانا الاستوائية وعاد الفوز فيه للخضر ب(2-0) قبل التعادل في المقابلة الثانية سنتين من بعد في دورة الغابون 2017 ب (2-2) . ومن أجل تأكيد بدايتهم الموفقة في دورة القاهرة سيكون المنتخب الوطني مطالبا بتوظيف كل الأوراق المتاحة من اجل تجاوز عقبة منتخب سنغالي قوي مرشح من قبل الجميع للتتويج باللقب القاري. وبخصوص هذا اللقاء اعتبر الناخب الوطني أن : مقابلة السنغال ستكون صعبة للغاية (...) سنلعب أمام التشكيلة المرشحة للتتويج التي ستعرف عودة نجمها ساديو ماني المهمة ستكون صعبة وأتمنى أن نكون جاهزين لهذا التحدي . وإذا كان المنتخب الوطني الجزائري سيخوض هذه المواجهة بتشكيلة كاملة فإن المنتخب السنغالي سيكون منقوصا من خدمات مدافعه المركزي ساليف ساني (نادي شالك الألماني) الذي تعرض لإصابة على مستوى الكاحل الأحد الماضي في مواجهة تنزانيا . وبعد الجولة الأولى يتصدر المنتخبان السنغاليوالجزائري صدارة الترتيب بمجموع ثلاث (3) نقاط لكل فريق فيما يقبع كل من كينياوزامبيا في المؤخرة. ولحساب الجولة الثانية المقررة يوم الخميس المقبل يواجه المنتخب الوطني الجزائري نظيره السنغالي ابتداء من الساعة السادسة مساء (00ر18سا) بتوقيت الجزائر فيما سيواجه منتخب تنزانيا نظيره الكيني ابتداء من الساعة (00ر21 سا) بتوقيت الجزائر. يذكر أن الأول والثاني من كل مجموعة يتأهلان مباشرة بالإضافة إلى أربعة أحسن منتخبات في المركز الثالث إلى الدور ثمن النهائي من المنافسة. بعد استعادة الشخصية أمام كينيا لا خوف على الأفناك أمام أسود تيرانغا بالرغم من أن المنتخب الوطني الجزائري لم يقدم أحسن ما عنده في أول خرجة له في كأس إفريقيا (مصر -2019) جمعته الأحد الماضي بنظيره الكيني (2-0) إلا أن كتيبة الناخب الوطني جمال بلماضي أبانت على عدة مؤشرات إيجابية تبشر بمشوار واعد في هذه الدورة القارية. وكما كان متوقعا حاول رفاق القائد رياض محرز منذ الدقائق الأولى فرض وتيرتهم وتمكنوا من إرباك منافسهم الكيني الذي لم يكن بالخصم العنيد القادر على خلق صعوبات للمنتخب الوطني الذي دخل المقابلة بنية الفوز على منافس متواضع سجل عودته إلى ساحة الكبار بعد 15 سنة من الغياب . ومع مرور الدقائق ظهر فرق شاسع بين التشكيلتين على جميع المستويات فقد تحكم الجزائريون في كل أطوار اللقاء وتجنبوا الوقوع في فخ استصغار المنافس وضاعفوا من هجوماتهم التي أسفرت عن تسجيل هدفين الأول بواسطة بغداد بونجاح في الدقيقة ال34 بواسطة ضربة جزاء والثاني عن طريق رياض محرز في الدقيقة ال42 . ومعلوم أن المنتخب الوطني الجزائري عبر مختلف مشاركاته كان يجد دوما صعوبات كبيرة في الفوز بالمقابلة الافتتاحية مثل ما تؤكده الإحصائيات حيث أنه منذ أول ظهور للخضر في البطولة سنة 1968 إلى يومنا هذا أي في 17 دورة فازوا بأربع مقابلات افتتاحية فقط في سنوات (1982 أمام زامبيا ب1-0) (1984 ءمام مالاوي ب3-0) و( 1990 أمام نيجريا ب 5-1) و( 2015 أمام جنوب إفريقيا ب3-1) . وعليه فقد حقق المنتخب الوطني الأهم أمام كينيا سنتين بعد تعثره أمام زيمبابوي (2-2) في نهائيات كاس أمم إفريقيا 2017 بالغابون . وبهذا الفوز الخامس في لقاء افتتاحي يكون المنتخب الجزائري قد أعطى مؤشرات ايجابية للفريق بصدد إعادة ترتيب أوراقه ويسعى جاهدا إلى الذهاب بعيدا في هذه المنافسة القارية. جمال بلماضي: مواجهة السنغال ليست حاسمة قال جمال بلماضي مدرب الخضر بشأن مباراة اليوم أنها أصعب لقاء منذ توليه تدريب المنتخب الجزائري قبل سنة من الآن. وأضاف يقول جمال بلماضي في حوار مطول خص به مجلة افريك فوتبول في عددها الصادر امس الأربعاء انه يولي أهمية كبيرة للقاء اليوم أمام السنغال كون الفوز بها سيسمح للمنتخب الجزائري بالترشح مباشرة إلى الدور ثمن النهائي كمتصدر للمجموعة دون انتظار مباراة الجولة الأخيرة أمام تنزانيا. وحسب جمال بلماضي أن الفوز المسجل على كينيا في اللقاء الأول بهدفين لصفر ضاعف من معنويات اللاعبين الجزائريين الأمر الذي سيضاعف من حظوظ الجزائر في هزم المنتخب السنغالي حسب قول بلماضي. وأوضح بلماضي أن المباراة مهمة لكنها ليست حاسمة مؤكدا أن أليو سيسي مدرب السنغال شخصية رائعة ومن جيله حين كان لاعبا ويعرفه بشكل شخصي. وأكد أن عودة ساديو ماني نجم ليفربول الإنجليزي ستدعم صفوف السنغال لكنها ليست مؤثرة بشكل كبير لأن الفريق يفوز من دونه ويملك بدائل مناسبة مثل إسماعيلا سار وكيتا بالدي. وأوضح أن المنتخب الجزائري يلعب بشكل جماعي ولا يعتمد على لاعب واحد سواء رياض محرز أو غيره من اللاعبين. حسم موقفه من المشاركة أمام السنغال بلايلي: السنغال ليست كينيا يعاني مهاجم المنتخب الجزائري يوسف بلايلي من إصابة خفيفة على مستوى القدم لن تمنعه من التواجد في القمة المرتقبة هذا الخميس ضد السنغال في ثاني مواجهات الأفناك في نهائيات كأس أمم إفريقيا. بلايلي تلقى العلاج اللازم من قبل أعضاء الطاقم الطبي لكي يتخلص من الآلام التي يعاني منها مما سيمكنه من التدرب بشكل عادي مع زملائه في الحصة المحدد موعدها أمسية اليوم على ملعب بترو سبورت بالعاصمة المصرية القاهرة. وأكد نجم الترجي التونسي في تصريح صحفي أنه لن يضيع مواجهة السنغال وأن الإصابة التي يعاني منها ليست خطيرة إذ قال: إصابتي خفيفة ولن تحرمني من المشاركة أمام السنغال . وأضاف: مواجهتنا ضد السنغال ستكون مختلفة عن مباراة كينيا ويجب التحضير لها جيدا لكي نكون في الموعد ونحقق ما نصبوا إليه رغم صعوبة المهمة . آليو سيسي (مدرب السنغال): قادرون على كسر العقدة الجزائرية قال أليو سيسي المدير الفني للمنتخب السنغالي أمس الأربعاء إن أسود التيرانجا يبحثون عن الذهاب لأبعد نقطة ممكنة في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019. وأوضح سيسي خلال المؤتمر الصحفي التقديمي لمباراة الجزائر المقررة غدا في ثاني جولات دور المجموعات: مواجهة الجزائر ستكون قوية .. جئنا إلى مصر من أجل حصد اللقب ونسعى لعبور الدور الأول مبكرا . وعلق سيسي على هذا الأمر قائلا: بالفعل لم نهزم الجزائر في كأس الأمم من قبل لكن بمقدورنا كتابة التاريخ غدا وإنهاء هذه العقدة . وأشار إلى أن منتخب السنغال لديه أسلوب لعب مميز وقدرات متنوعة لكن المنتخب الجزائري أيضًا يمتلك لاعبين جيدين ومدربًا يتمتع بحلول تكتيكية وهو جمال بلماضي. وأضاف أنه لا يملك خطة محددة لإيقاف رياض محرز نجم الجزائر أو سفيان فيغولي وياسين براهيمي لكنه سيلعب للسيطرة على المباراة وتحقيق النقاط الثلاث. واعتبر مدرب السنغال أن النجاح على الصعيد الأوروبي ليس شرطًا للتألق في إفريقيا مؤكدًا أن مباريات القارة السمراء تحتاج لمجهود بدني مضاعف. وتابع سيسي: اللقاء لن يحسم الهدف المطلوب وهو الصدارة وكل مباراة بالنسبة للسنغال مهمة للغاية كما أن عودة ساديو ماني مهمة جدًا لأنه أحد نجوم الفريق . يدشن العرس القاري أمام الجزائر ساديو ماني: الفوز على الجزائر مفتاح التتويج بكأس إفريقيا قال السنغالي ساديو ماني في تصريحات خصّ به موقع الاتحاد السنغالي لكرة القدم تنتظرنا مواجهة صعبة أمام منتخب الجزائر سنسعى خلالها بكل قوة لحسم التأهل وتقديم عرض جيد . مضيفا المنتخب الجزائري جد قوي ويملك لاعبين في المستوى وعلى رأسهم رياض محرز سنحاول بذل كل ما في وسعنا لتحقيق نتيجة إيجابية وبالتالي تأكيد قوتنا في البطولة . وأكد ساديو ماني أن فريقه يعتمد على اللعب الجماعي في كأس الأمم الأفريقية وليس على الأداء الفردي. وقال نجم ليفربول الإنجليزي في تصريحات صحفية: قائمة السنغال تضم 23 لاعبا وليس أنا فقط وعلينا تقديم كرة قدم جماعية والكل يعرف دوره فكرة القدم لا تعتمد على لاعب واحد فقط . وأضاف: حققنا فوزاً مستحقاً أمام تنزانيا بعد أن سيطرنا على المباراة بمنتهى القوة وأهدرنا العديد من الفرص التي كانت كفيلة بزيادة النتيجة . وتابع: لدينا فريق جيد يستطيع المنافسة على البطولة وجميع العناصر تحتاج إلى الدعم والمساندة من أجل تحقيق البطولة . من بين الحكام المغضوب عليهم من طرف الكاف صافرة زامبية لإدارة لقاء الجزائروالسنغال عينت لجنة الحكام بالاتحاد الأفريقي الزامبي جاني سيكازوي لإدارة مباراة الجزائروالسنغال المقررة الخميس المقبل في الجولة الثانية من بطولة كأس أمم أفريقيا. واختار الكاف السوداني وليد أحمد علي والإريتري تاسفاجواجيس بيري لمساعدة سيكازوي فيما عين ألبرت كامي من سيشل حكمًا رابعًا. وأثار تعيين سيكازوي بعض المخاوف لدى الطرف الجزائري نظرًا للطريقة التي أدار بها المباراة التي خسرها المنتخب الجزائري أمام بوركينا فاسو في ذهاب الدور المؤهل لنهائيات كأس العالم البرازيل 2014 ومنحه لركلتي جزاء لأصحاب الأرض. وكان الاتحاد الأفريقي قد قرر إيقاف سيكازوي على خلفية الأخطاء التي ارتكبها في مباراة الترجي التونسي مع أول أوت في الدور قبل النهائي لنسخة 2018 من مسابقة دوري أبطال أفريقيا قبل أن يرفع عنه العقوبة مؤخرًا. يتطلع لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد غوارديولا يقتحم صراع محرز وثنائي ليفربول في كأس إفريقيا تزخر نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بمجموعة كبيرة من اللاعبين الذين يتمتعون بمكانة مرموقة في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويعتبر الجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي أحد هؤلاء اللاعبين حيث يتطلع لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد فهو يتمنى قيادة الجزائر لإحراز اللقب القاري كما يريد إثبات نفسه أمام مدربه بيب غوارديولا الذي أجلسه كثيرا على مقاعد البدلاء في الموسم المنقضي. وبالفعل أطلق محرز مهمته بنجاح فقاد منتخب بلاده للفوز على كينيا بثنائية نظيفة وتمكن من هز الشباك. والآن بات عليه مواصلة تألقه ليبرهن أمام العالم أنه يستحق مقارعة نجمي ليفربول محمد صلاح وساديو ماني كأبرز اللاعبين الأفارقة في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويتذكر عشاق محرز كيف تمكن نجمهم المفضل من قيادة فريقه السابق ليستر سيتي لإحراز لقب البريميرليغ في موسم 2015-2016. وحينها سجل محرز 17 هدفا وصنع 11 فكان بديهيا أن يفوز بجائزة لاعب الموسم في رأي اللاعبين المحترفين متفوقا على زميله وقتها جيمي فاردي الذي فاز بجائزة الكُتاب. وتوقع الكثيرون أن ينتقل محرز بنهاية ذلك الموسم إلى فريق أكثر عراقة لكن هذا لم يحدث رغم رفض اللاعب خوض التمارين لفترة من الوقت. وسجل محرز 6 أهداف فقط في الموسم التالي مع ليستر سيتي فيما كان السنغالي ماني يخوض موسمه الأول مع ليفربول حيث أحرز 13 هدفا وصنع 5. وأدرك محرز أن الطريق الوحيد أمامه لاستعادة بريقه هو التركيز والابتعاد عن تكهنات الانتقالات فقدم موسما مقبولا بعدها أحرز خلاله 12 هدفًا وصنع 10. لكن فريقه ليستر عاش في الظل مجددا بينما لعب المصري صلاح موسمه الأسطوري مع ليفربول ليهز الشباك 32 مرة في الدوري. وتوجب على محرز الانتقال إلى فريق أكبر فحزم حقائبه متوجها إلى مانشستر سيتي. لكن سرعان ما أجلسه غوارديولا على الدكة لفترة طويلة فاكتفى ب7 أهداف في الموسم الماضي نتيجة اعتماد المدرب الإسباني المكثف على النجمين الإنجليزي رحيم ستيرلينغ والبرتغالي برناردو سيلفا. أما ماني وصلاح فتقاسما مع مهاجم آرسنال بيير إيميريك أوباميانغ جائزة هداف الدوري برصيد 22 هدفا لكل منهم. وبالتأكيد لن يستطيع محرز الاقتراب منهما إذا بقي الحال كما هو. ووجد محرز في كأس إفريقيا على الأراضي المصرية فرصة لتناسي همومه فكان أداؤه في المباراة الأولى أمام كينيا مميزا بينما غاب ماني عن مباراة السنغال ضد تنزانيا ولم يتمكن صلاح من هز شباك زيمبابوي. وستكون المباراة المقبلة للجزائر أمام السنغال ومن المؤكد أن غوارديولا سيراقب أداء لاعبه فيها حيث سيسعى محرز بشدة إلى إقناعه بأن مكانه الحقيقي في الملعب وليس على مقاعد البدلاء عبر تقديم مستوى كبير في إحدى أهم مباريات محاربي الصحراء خلال البطولة القارية. مفكرة كأس إفريقيا اليوم الخميس: سا15.30: مدغشقر _ بورندي سا18.00: الجزائر _ السنغال سا21.00: تنزانيا _ كينيا غدا الجمعة: سا15.30: تونس _ مالي سا18.00: المغرب _ كوت ديفوار