أكدت وزيرة الصناعة والمناجم جميلة تمازيرت اليوم الخميس بغليزان أن المركب المدمج لمهن النسيج (تايال) الموجود بهذه الولاية "سيساهم في عودة صناعة النسيج ببلادنا ويحسن نوعية المنتوجات النسيجية". وأبرزت الوزيرة في تصريح للصحافة على هامش زيارتها للولاية أن المركب المدمج لمهن النسيج (تايال) الذي يوجد بالحظيرة الصناعية لسيدي خطاب (ولاية غليزان) "سيساهم في تحسين نوعية المنتوجات النسيجية إلى جانب مساهمته في تطوير شبكة المناولة". كما دعت السيدة تمازيرت القائمين على المصنع خلال تدشينها لإحدى وحدات المركب و المخصصة لصباغة خيوط وأقمشة "الدنيم" (الجينز) على "ضرورة التركيز على أربعة عوامل وهي الابتكار الدائم و الابداع و التفاعل مع السوق و خاصة النوعية التي هي شرط أساسي لتسويق منتوجاتنا وطنيا ودوليا". وأشارت الوزيرة الى أن زيارتها اليوم لمركب النسيج لغليزان تأتي من أجل معاينة عن قرب مدى تقدم أشغال المصنع كونه "من المشاريع الكبرى التي تعول عليه الدولة لخلق قيمة مضافة و تقليص فاتورة الاستيراد و التوجه نحو التصدير". و أضافت قائلة "نحن بصدد بناء قطاع صناعي جديد و متكامل للنسيج و مختلف اختصاصاته و غليزان ستكون قطب ذو قدرة تنافسية". أما المرحلة الثانية الجارية تجسيدها, تتضمن إنجاز 10 مصانع أخرى لإنتاج لوازم الألبسة الجاهزة و الألياف الصناعية والقماش غير المطروز والأغطية المنزلية والاقمشة التقنية الموجهة لبعض المهن الخاصة وغيرها. وسيساهم هذا المركب خلال مرحلتيه بتوفير زهاء 25 ألف منصب شغل منها 10 الاف في المرحلة الأولى و 15 الف منصب أخر خلال المرحلة الثانية، حسب ما أبرزه لوأج المكلف بالإعلام لدى المركب ياسر عبد السلام. كما قامت وزيرة الصناعة و المناجم بالحظيرة الصناعية لسيدي خطاب بتدشين وحدة صناعية لإنتاج الصفائح والأنابيب المضادة للصدأ والذي ينتج حوالي 20 ألف طن سنويا. وتبلغ قيمة هذا الاستثمار الصناعي الخاص حوالي 10 ملايين دج ويوفر قرابة 40 منصب شغل.