أ عرب كيروندا كيفيجينغي، نائب الوزير الاول الاوغندي، عن استياء بلاده وكل أحرار أفريقيا من الموقف المغربي السلبي، وأنقلابه على تاريخ أفريقيا أين كان يدعم حق الشعوب الأفريقية في تقرير مصيرها في السابق والآن يتنكر لتلك المبادئ ويقوم بإحتلال بشع وغير شرعي لبلد أفريقي مجاور هو الجمهورية الصحراوية. جاء ذلك في كلمة القاها المسؤول الاوغندي خلال الندوة الشبابية التضامنية مع الشعب الصحراوي، التي نظمت مؤخرا بالعاصمة كمبالا تحت شعار "معا من أجل تحرير الصحراء الغربية" والتي اكد فيها أن الاحتلال المغربي للصحراء الغربية يتناقض بشكل صارخ مع ميثاق الإتحاد الأفريقي الذي يتمتع فيه البلدين بالعضوية. وكتبت الصحيفة الأكثر إنتشارا في أوغندا "نيو فيزيون" في عددها لنهار أمس عن الندوة والمداخلات العديدة التي طبعت فعالياتها، ومنها تلك التي ألقاها السفير الكوبي في أوغندا، أنتونيو لويس، وقال فيها إنه "من الرائع والمفيد جدا رؤية الشباب الأفريقي والأوغندي ينخرط في مساندة إستقلال الصحراء الغربية". كما نقلت عن، كلارك تولينقيرا، أحد المنظمين للندوة، مطالبته الشباب الأوغندي بالمزيد من الجهود والتضامن والمؤازرة للشعب الصحراوي، وهو الأمر الذي يتماشى مع المواثيق الدولية وميثاق الإتحاد الأفريقي. وعكفت الصحيفة "نيو فيزون" في تقريرها عن الموضوع على تاريخ القضية الصحراوية وكفاح الشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره واستقلال بلده. وعرجت الصحيفة على المراحل التي مر بها هذا الكفاح الى جانب تناولها مخطط التسوية الأممي الأفريقي، وكيفية عرقلة المملكة المغربية للجهود الرامية إلى تنظيم إستفتاء تقرير المصير، وقيام النظام المغربي ببناء أطول جدار عسكري في القارة والذي يقسم الجمهورية الصحراوية بلدا وشعبا إلى قسمين.