ينتظر المدير الفني الوطني للاتحادية الجزائرية للشراع, عمر بوزيد, أن يواجه المنتخب الوطني صعوبات في البطولة الافريقية المقبلة (7-12 اكتوبر) بالمدرسة الوطنية للرياضات المائية وتحت المائية بالجزائر شاطئ (شرق العاصمة), لانتزاع تأشيرات التأهل إلى أولمبياد 2020 بطوكيو, من قبل اقوى المنتخبات على غرار مصر, تونس والسيشل. وأوضح بوزيد ل"واج": "نتوقع صعوبة كبيرة في الاختصاصات المعنية بالمنافسة, ففي "أر أس إكس" هناك منتخبا مصر والسيشل لدى الذكور, وفي الاناث توجد مصر وتونس, أما في الراديال و الستاندار, فننتظر تنافسا شرسا من تونس ومصر اللتين ستكونان أقوى الفرق التي ستنافسنا على الألقاب". و اعتبر المدير الفني أنه وفي حال تأهيل أكثر من ثلاثة عناصر جزائرية إلى الألعاب الاولمبية بطوكيو صيف 2020, فسيكون ذلك "أحسن إنجاز". و اضاف : "تأهيل أربعة عناصر إلى الأولمبياد سيكون إنجازا, كون أن عدد المتأهلين إلى أولمبياد 2016 كان ثلاثة. لكن المهمة ليست بالأمر الهين". ويرى بوزيد أن "اليوم الاول من السباقات سيحدد فيه الفائز بالدورة بنسبة كبيرة وذلك بالنظر الى تأقلمه مع الأجواء (المياه وقوة الرياح)". وتنطلق المنافسات يوم الاثنين, بعد استقبال الوفود السبت, تليها غدا الأحد عملية معاينة وتجريب العتاد. وعن اختصاص "أر أس إكس", يتأهل عنصران, واحد عن الذكور و آخر لدى الاناث, أما في "اللازير", فيتأهل اثنان عن الستاندار (ذكور) و اثنان في الراديال (اناث). وتشارك الجزائر ب17 بحارا من بينهم 8 فتيات, فيما تعرف المنافسة حضور 50 ملاحا (ذكور و اناث), يمثلون 9 بلدان وهي: الجزائر (البلد المنظم) المغرب, تونس, مصر, السيشل, موريس, تنزانيا, موزمبيق و أنغولا. ويقدر عدد المشاركين في اختصاص "اللازير" ب 23 رياضيا (10 في الراديال و 13 في الستاندار), اما في "الأر أس إكس" فيرتقب مشاركة 27 بحارا من بينهم 12 فتاة. وتخصص المنافسة القارية لاختصاصي "أر أس إكس" (ذكور-اناث) و "لازير" راديال (إناث) و "لازير" ستاندار(ذكور), اللتان يطلق عليهما اسم "المجموعة الأولمبية". و تحتضن الجزائر للمرة الثانية على التوالي البطولة الافريقية للشراع المؤهلة الى الأولمبياد بعد تلك التي سمحت لثلاثة عناصر جزائرية من التأهل الى الألعاب الأولمبية-2016 بريو دي جانيرو البرازيلية, ويتعلق الأمر بكل من حمزة بوراس وكاتيا بلعباس (ار اس اكس) اضافة الى إيمان شريف صحراوي (لازير راديال).