تهدف الجزائر إلى تأهيل أربعة بحارين للألعاب الأولمبية 2020 بطوكيو اليابانية، من خلال استضافتها للبطولة الإفريقية للشراع (اختصاصا لازير راديال وستاندار - أر أس إكس) من 7 إلى 12 أكتوبر بالمدرسة الوطنية للرياضات المائية وتحت المائية بالجزائر شاطئ (شرق العاصمة)، على الرغم من صعوبة المهمة، حسب ما أفاد به رئيس الاتحادية حسان جيلالي. وأوضح الأخير ل"وأج" أنه "على الرغم من المهمة الصعبة جدا أمام منتخبات قوية على غرار مصر وتونس والسيشل، إلا أن الهدف هو تأهيل أربعة عناصر إلى أولمبياد طوكيو 2020". وأضاف : "لقد أجرينا تحضيرات جيدة داخل وخارج الوطن، الحمد لله أننا لم نواجه أي مشكل لا في التحضير ولا في اقتناء العتاد". وتشارك الجزائر في البطولة الافريقية 2019 المؤهلة للألعاب الاولمبية الصيفية المقبلة ب 17 بحارا من بينهم 8 فتيات، يقودهم 4 مدربين. وأجرى الفريق الوطني لاختصاص "أر أس إكس" عدة تربصات مع الخبير الفرنسي غريغوار ماسون الذي يشرف على المنتخب الفرنسي وسيكون حاضرا في الموعد القاري. كما خاض نفس الفريق منافستين عالميتين في كل من اسبانيا وفرنسا شهري مايو ويونيو الفارطين، علاوة على تربص في اسبانيا رفقة خبير هولندي نهاية أبريل وبداية مايو 2019. أما فيما يخص "اللازير"، فقد قام الفريق بتحضيرات بأرض الوطن لمدة أربعة اشهر بقيادة مدرب عالمي، ويتعلق الأمر بالإيطالي أليساندرو فرانزي الذي سبق له الإشراف على تدريب منتخبات ايطاليا و ألمانيا و إسبانيا وسيكون هو الآخر حاضرا في الموعد القاري. وتعرف المنافسة حضور 50 ملاحا (رجال وسيدات) يمثلون 9 بلدان وهي: الجزائر (البلد المنظم) المغرب، تونس، مصر، السيشل، موريس، تنزانيا، موزمبيق و أنغولا. ويقدر عدد المشاركين في اختصاص "اللازير" ب 23 رياضيا (10 في الراديال و 13 في الستاندار)، اما في "الأر أس إكس" فيرتقب مشاركة 27 بحارا من بينهم 12 فتاة. وتخصص المنافسة القارية لاختصاصي "أر أس إكس" (ذكور-اناث) و "لازير" راديال (إناث) و "لازير" ستاندار(ذكور)، اللتان يطلق عليهما اسم "المجموعة الأولمبية". وتحتضن الجزائر للمرة الثانية على التوالي البطولة الافريقية للشراع المؤهلة الى الأولمبياد بعد تلك التي سمحت لثلاثة عناصر جزائرية من التأهل الى الألعاب الأولمبية-2016 بريو دي جانيرو البرازيلية.