عرفت سباقات اليوم الأول من البطولة الإفريقية للشراع المؤهلة إلى الألعاب الاولمبية 2020 بطوكيو اليابانية، والتي جرت يوم الثلاثاء بالمدرسة الوطنية للشراع ببرج البحري (شرق العاصمة)، بداية موفقة للمنتخب الجزائري في اختصاص "أر أس إكس" (ذكور-اناث)، فيما واجه منتخب اللازير (راديال-ستاندار) صعوبات في احتلال المراكز الاولى. ففي اختصاص الالواح الشراعية (أر أس إكس) فرض الجزائريون منطقهم عند الذكور وسيما لدى الاناث. فبالنسبة للفتيات، فقد احتلت الجزائريات المراكز الثلاثة الاولى، حيث جاءت رزواني مريم في الصف الاول متبوعة بمواطنتيها بلعباس كاتيا وبريشي امينة في المركزين الثاني والثالث على التوالي. وعند الذكور، يتواجد بوجعطيط رمزي في المركز الاول متبوع بمواطنه بوراس حمزة، فيما يحتل السيشيلي جون مارك غارديت المرتبة الثالثة. بالمقابل، واجه المنتخب الجزائري للازير باختصاصيه راديال (اناث) وستاندار (ذكور) صعوبات في التواجد مع الاوائل، خاصة بالنسبة للإناث. وفي الستاندار، المخصص للرجال، حل قبايلي محمد وخوالد اسلام في المركزين الثاني والثالث تباعا، بينما يحتل الانغولي مانويل ليلو حاليا الريادة. اما الراديال، الخاص بالسيدات، فقد كانت احسن نتيجة للجزائر هي المرتبة الرابعة، والتي حققتها كرسان مالية، متبوعة بمواطنتيها عبد الفتاح ميساء ولشهب سناء في الصفين الخامس والسادس. ويقدر عدد المشاركين في اختصاص "اللازير" ب 23 رياضيا (10 في الراديال و 13 في الستاندار)، اما في "الأر أس إكس" فيرتقب مشاركة 27 بحارا من بينهم 12 فتاة. وتخصص المنافسة القارية لاختصاصي "أر أس إكس" (ذكور-اناث) و "لازير" راديال (إناث) و "لازير" ستاندار(ذكور)، اللتان يطلق عليهما اسم "المجموعة الأولمبية". وعن اختصاص "أر أس إكس"، يتأهل عنصران، واحد عن الذكور و آخر لدى الاناث، أما في "اللازير"، فيتأهل اثنان عن الستاندار (ذكور) و اثنان في الراديال (اناث). و تحتضن الجزائر للمرة الثانية على التوالي البطولة الافريقية للشراع المؤهلة الى الأولمبياد بعد تلك التي سمحت لثلاثة عناصر جزائرية من التأهل الى الألعاب الأولمبية-2016 بريو دي جانيرو البرازيلية، ويتعلق الأمر بكل من حمزة بوراس وكاتيا بلعباس (ار اس اكس) اضافة الى إيمان شريف صحراوي (لازير راديال).