أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري شريف عماري, يوم الثلاثاء, على دعم قطاعه للمرأة الريفية من خلال تكوينها ومرافقتها و تدعيمها ماديا عن طريق صندوق دعم المرأة الريفية. وأفاد السيد عماري خلال ملتقى نظم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية تحت شعار "دور المرأة في المحافظة على الموارد الطبيعية" بالمعهد الوطني للإرشاد الفلاحي بالعاصمة أنه الى جانب الصندوق الذي سيخصص للشباب ذوي المؤسسات الناشئة في اطار مشروع قانون المالية 2020, و التي ستستفيد منه أيضا المرأة الريفية هناك "آليات اخرى للتضامن والتعاون المتمثلة في صناديق دعم المرأة الريفية خصوصا اللواتي ينشطن بالمناطق النائية و المعزولة ." وحسب شروح الوزير, يخص هذا الدعم المتعدد الأوجه حتى النساء الريفيات الماكثات في البيوت اللواتي ينشطن في مختلف المجالات منها تربية الدواجن, و المواشي, و الزراعة, واسترجاع النفايات وتدويرها لخلق منتوج ذو قيمة مضافة قابل التسويق. و فضلا عن الدعم المادي, أكد الوزير على أهمية تطوير آليات التكوين و ترقية العمل والنشاط الثقافي للمرأة الريفية من خلال التأطير و التكوين. و في هذا الصدد اسدى السيد عماري توجيهات لتسطير برامج تكوينية موجهة للمرأة الريفية, و بخاصة المرأة القاطنة بالمناطق النائية و الحدودية. كما أشاد بالعمل الجمعوي الذي يسمح للنساء الريفيات بتنظيم انفسهن في اطار تعاونيات لكي يتسنى لهن ترويج و تسويق منتوجاتهن. و في ختام تدخله, أشاد السيد عماري بدور المرأة الريفية كفاعل أساسي في التنمية الريفية, و في تدعيم مداخيل العائلية, و تطوير و تنويع الاقتصاد المحلي, و كذا تحقيق الأمن الغذائي , مبرزا دورها المحوري في المجال الزراعي, و الصيد البحري و تربية المائيات,و حتى في مجال استغلال الثروات الغابية و تثمين المنتوجات الطبيعية. كما أكد على دورها في الحفاظ على التراث المادي و اللامادي من خلال النشاطات و الحرف اليدوية المتوارثة . و أخيرا أعلن عن الاجراءات الميدانية لدعم النشاطات التي تقوم بها المرأة في عالم الريف مثل: استخلاص الزيوت العطرية, و النباتية و الطبية,و استغلال زيت التين الشوكي, و كما اكد على منحها فضاءات لعرض المنتوج التقليدي في صالونات و معارض على مستوى القطر الوطني .