رحب وزراء خارجية مصر , فرنسا, ألمانيا, الأردن, السعودية,والمملكة المتحدة, والولايات المتحدة -المشكلة للمجموعة الصغيرة بشأن سوريا-, بانطلاق أعمال اللجنة الدستورية السورية أول أمس الأربعاء بجنيف. وأكدوا في بيان مشترك نشرته وزارة الشؤون الخارجية الالمانية, أن الأمر يتعلق ب "خطوة إيجابية طال انتظارها تتطلب عزما والتزاما جادا للنجاح ". وقالت المجموعة , أن إطلاق هذه اللجنة "قد يكمل تنفيذ الأبعاد الأخرى لقرار مجلس الأمن 2254 , بما في ذلك الانخراط الفعال لجميع السوريين , لاسيما النساء , في العملية السياسية" مشيدة بجهود الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة جير بيدرسن في إطلاق اللجنة. وبعد أن جددت دعوتها إلى وقف فوري وحقيقي لإطلاق النار, شددت المجموعة على أنه "لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة السورية , ولكن فقط تسوية سياسية على أساس قرار مجلس الأمن 2254 ". وأضاف رؤساء الدبلوماسية في المجموعة , "ندعم الجهود الرامية إلى تهيئة بيئة امنة ومحايدة لسوريا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأممالمتحدة". وكانت اللجنة الدستورية السورية قد عقدت أول اجتماع لها بمشاركة ممثلين عن النظام السوري والمعارضة والمجتمع المدني بإشراف الأممالمتحدة. وتم تشكيل اللجنة الدستورية السورية تحت إشراف الاممالمتحدة, ضمن الجهود لإنهاء الحرب المستمرة في سوريا منذ عام 2011.