تم إطلاق برنامج عمل 2019-2020 لتطوير النشاطات الرياضية والترفيهية على مستوى مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين، وذلك بموجب اتفاقية وقعت اليوم الاحد بالجزائر العاصمة بين قطاعي التكوين والتعليم المهنيين والشباب والرياضة. وجرت مراسم التوقيع تحت اشراف وزيري التكوين والتعليم المهنيين ، دادة موسى بلخير، و وزير الشباب و الرياضة سليم رؤوف برناوي، وتهدف هذه الاتفاقية الى تسطير برنامج دائم متعلق بالنشاطات الرياضية والترفيهية لفائدة متربصي وعمال قطاع التكوين المهني، يتضمن آليات دعم وتأطير الممارسة الرياضية واستغلال منشآت القطاع لنفس الغرض، و يسمح بتنظيم دورات رياضية وشبانية ومنافسات محلية ونهائيات وطنية في المجال. وأوضح السيد دادة في كلمة له أن هذه الاتفاقية ترمي الى "وضع برنامج محلي لتطوير النشاطات الرياضية في الوسط التكويني على مستوى كل ولاية، سيما، من أجل ابراز قدرات الشباب والحفاظ على صحتهم البدنية وترقية روح المنافسة لدى المتربصين من بينهم ذوي الاحتياجات الخاصة، بغية جعل المحيط التكويني فضاء للابداع"، مبرزا أن "القطاع يتوفر على ما يقارب 70 أستاذ في مادة الرياضة على المستوى الوطني". وأضاف الوزير أن هذه الشراكة تهدف أيضا الى "تطوير المؤهلات والقدرات المهنية لقطاع الشباب والرياضة من خلال التكوين الأولي، بحيث ستتكفل المؤسسات التكوينية بإنشاء فروع تكوين تخص المؤهلات التي يحتاج اليها قطاع الشباب الى جانب التكوين المتواصل الموجه للعمال. وفي هذا السياق قال الوزير أنه تم ادراج في البرنامج التكويني لمؤسسات القطاع، ثلاث تخصصات تتعلق ب"وضع وصيانة عشب الملاعب الرياضية و تغطية الأرضيات الرياضية، وصيانة المسابح". ومن جهته أكد السيد برناوي أن هذه الاتفاقية تساهم في دعم قطاع الشباب والرياضة في مجال صيانة العتاد والمنشآت الرياضية بحيث تسمح بالحفاظ على الوسائل المتوفرة، وأن البرنامج المشترك بين القطاعين سيسمح بإعداد برامج رياضية ثرية، تمكن من تنظيم منافسات في مختلف انواع الرياضة يؤطرها لاعبين قدامى.