أكدت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، يوم الخميس، أن الحملة الانتخابية الخاصة برئاسيات الثاني عشر ديسمبر المقبل تجرى منذ انطلاقها يوم الأحد الماضي في "هدوء" و"سلمية كاملة". وقال المكلف بالإعلام بالسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، علي ذراع، في لقاء صحفي، أن "الحملة الانتخابية التي وصلت الى يومها الخامس تتم بهدوء وبسلمية كاملة"، معربا عن أمله في أن تستمر في نفس هذه الأجواء إلى غاية نهايتها. وبعد أن أوضح أن السلطة تقيم مجريات الحملة الانتخابية إلى حد اليوم "تقييم "إيجابي"، لأن المترشحين "ملتزمون" بقانون الانتخابات وميثاق أخلاقيات الممارسة الانتخابية، نوه السيد ذراع بالتجاوب الذي يلقاه المرشحون للرئاسيات مع الأشخاص الذين يحضرون تجمعاتهم الشعبية والمؤيدين لبرامجهم. من جهة أخرى، أشار المتحدث إلى "بعض النقائص سجلتها السلطة تتعلق خاصة بالملصقات التي لم توضع بعد في الفضاءات المخصصة لها و هي النقطة التي سيتداركها المترشحون خلال الأسبوع المقبل". وفي رده عن سؤال حول "منع" بعض المترشحين لبعض وسائل الإعلام لمرافقتهم لتغطية نشاطاتهم في إطار الحملة الانتخابية، دعا السيد ذراع المؤسسات الإعلامية والمترشحين "للتواصل فيما بينهم والاحترام المتبادل لعدم تضخيم الأمور والترفع عن بعض القضايا وذلك لإنجاح الحملة الانتخابية وكل العملية الانتخابية نظرا للظروف التي تمر بها البلاد".