تعهد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، عز الدين ميهوبي، اليوم الجمعة بعنابة، بحماية مركب الحديد والصلب بالحجار وتطوير قدراته الانتاجية. وأكد السيد ميهوبي في تجمع شعبي، بأنه سيعمل على "حماية مركب الحجار وعماله ليس بضخ الأموال وإنما من خلال مخطط لتطوير وسائل الانتاج وبلوغ طاقته الانتاجية الحقيقية ورفعها تدريجيا مع إدماج التكنولوجيات الحديثة في التسيير". وبهذا الخصوص، اعتبر مترشح التجمع الوطني الديمقراطي بأن هذا المركب "الرمز" ذهب ضحية "الحلول الترقيعية" لسنوات و"الصراعات السياسية والنقابية". وللخروج من هذا الوضع، يتعين العمل على عصرنة وسائله الانتاجية واستقرار طاقمه المؤطر مع تشجيع التكوين وهو ما يسمح بتحسين أدائه والتركيز على تسويق منتجاته داخل وخارج الوطن. كما التزم المرشح للرئاسيات بتذليل جميع الصعوبات التي تعيق إنشاء المؤسسات و"إعدام البيروقراطية" قائلا : "لن ندع مجرد اجراءات إدارية تعطل مشاريع لسنوات". وفيما يتعلق بالفلاحة، تعهد السيد ميهوبي بالاهتمام اكثر بالسقي في عنابة لاسيما من خلال الحواجز المائية في انتظار تدعيم قدرات المنطقة في مجال الموارد المائية. ولدى تطرقه إلى ظاهرة الحرقة (الهجرة غير الشرعية) التي استفحلت في المنطقة، شدد المترشح للرئاسيات على ضرورة الحد من هذه "المأساة" عن طريق مقاربة اقتصادية تفتح أمام الشباب فرص العمل وتخرجهم من حالة الاحباط واليأس. واستغل المترشح تواجده بعنابة الذي تتواجد بها كنيسة القديس أوغستين ليؤكد على مكانة التعايش بين الاديان الذي عرفت به البلاد عبر التاريخ. وجدد السيد ميهوبي في هذا الاطار تأكيده على رفض دروس التسامح الديني القادمة من البرلمان الاوروبي الذي "يجهل الواقع الحقيقي للمجتمع الجزائري". وأشاد المترشح للرئاسيات بالطابع السلمي للمسيرات التي تعرفها البلاد منذ 22 فبراير والتي "تنبع من طبيعة الجزائريين أنفسهم". وأضاف السيد ميهوبي بأن هذه السلمية التي شكك فيها البرلمان الاوروبي لم تأت اعتباطا بل هي "أولا وليدة الشروط التي وفرها الجيش الوطني الشعبي".