التزم المترشح الحر لرئاسيات 12 ديسمبر، عبد المجيد تبون، اليوم الأحد من ولاية ورقلة، برفع "التهميش" عن مناطق الجنوب وإعادة النظر في منحة المعاقين من أجل ضمان العيش الكريم لهذه الفئة من المجتمع. وقال السيد تبون خلال تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة لهذه الولاية في اطار فعاليات اليوم الخامس عشر للحملة الانتخابية التي يجريها تحت شعار (بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون) انه في حال فوزه في الرئاسيات القادمة، "سيرفع الغبن والتهميش عن مناطق الجنوب" من خلال تجسيد برنامجه "التنموي في كافة القطاعات"، خاصة "تلك التي لها صلة بالحياة اليومية للمواطن"، كما تعهد أيضا ب"اسناد مناصب المسؤولية لإطارات من الجنوب". وتعهد من هذه الولاية أيضا ب"وقف عمليات التوظيف عن طريق المناولة وتعويضها بالتوظيف المباشر"، ضمانا للمصلحة "العليا للمواطن"، كما عبر ذات المترشح عن التزامه ب"إعادة النظر في منحة المعاقين" بهدف "ضمان العيش الكريم" لهذه الفئة الواسعة من المجتمع الجزائري. وجدد السيد تبون التزامه باستحداث بنك موجه ل"دعم" مشاريع الشباب والنساء الماكثات بالبيت مع "حماية العنصر النسوي من كافة أشكال العنف". وبعد ان جدد السيد تبون "استنكاره" لتدخل البرلمان الأوربي في شؤون الجزائر في وقت -كما قال- "التزم فيه الصمت تجاه 11 حالة وفاة وأكثر من 4 آلاف جريح و ألفين معتقل" بمظاهرات "السترات الصفراء" التي تعرفها فرنسا، تعهد في حال فوزه في الاستحقاق الرئاسي ب"ضمان كرامة الجزائريين أينما وجدوا في مختلف مناطق العالم". كما أشاد من هذه الولاية ب"حكمة" القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في "صد مختلف المناورات التي تتربص بالبلاد"، داعيا المواطنين الى ضرورة المشاركة بقوة في رئاسيات 12 ديسمبر "من أجل حماية الوطن من كافة التهديدات والمناورات" التي تستهدفه. وفي ختام التجمع، وعد السيد تبون في حال انتخابه رئيسا للبلاد بإنجاز مستشفى جامعي والقضاء على مشكل تصاعد المياه وتطوير الفلاحة وإنجاز مشاريع للبناء الريفي بولاية ورقلة مع "تمكين شبابها وشباب باقي ولايات الجنوب من التكوين في مختلف المهن البترولية".