التزم المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 12 ديسمبر القادم، عبد المجيد تبون، الاثنين بسيدي بلعباس، ب”توزيع عادل للثروة” وتحقيق “توازن اقتصادي متكامل” في كافة جهات البلاد في حال انتخابه رئيسا للجمهورية. وأفاد السيد تبون لدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة لهذه الولاية في اطار اليوم التاسع من حملته الانتخابية تحت شعار (بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون)، أن برنامجه الذي سيطبقه في حال فوزه بالرئاسيات “سيحقق توازنا اقتصاديا متكاملا في كل جهات الوطن للقضاء على البطالة والتأخر المسجل في عدة مناطق من البلاد”، مسجلا في نفس الإطار تعهده بتوزيع “عادل لثروات البلاد على سكان الجهات الأربع للوطن”. كما التزم السيد تبون ب”تشجيع” الشباب الجامعي على خلق الثروة، مشيرا إلى أن “70 بالمائة من برنامجه” الذي يتنافس به على منصب رئيس الجمهورية “موجه لفئة الشباب” الذي -كما أضاف- سيسلمه “المشعل على جميع المستويات”. وتعهد السيد تبون من هذه الولاية ب”اقتلاع جذور الفساد في كل القطاعات ومواصلة محاسبة كل من تورط في نهب أموال الشعب” وكذا “وقف ظاهرة توغل المال الفاسد في الانتخابات” بهدف “بروز كفاءات جديدة على الساحة السياسية”. والتزم ذات المترشح ب”عدم اللجوء إلى المتابعات القضائية” في حق الشباب الذين فشلت مشاريعهم الممولة من طرف الدولة في اطار مشاريع تشغيل الشباب، مؤكدا في نفس الإطار أن “نظرته لحل الأزمة السياسية والاقتصادية تكون باعتماد الحوار مع الجميع” و”أخلقة العمل السياسي وتسيير الشأن العام”، وفي تجمع بوهران تعهد المترشح ب”مراجعة” أجور الطبقة الشغيلة في حال انتخابه رئيسا للجمهورية بهدف “رفع الغبن وضمان الكرامة” لجميع فئات الشعب الجزائري. وقال تبون في تجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات لبلدية السانية في اطار تنشيطه اليوم التاسع من برنامج حملته الانتخابية تحت شعار “بالتغيير ملتزمون وعليه قادرون” انه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية “سيعيد النظر في الأجور الحالية بهدف رفع الغبن وضمان كرامة لجميع فئات الشعب الجزائري” و وعد في نفس الاطار ب” اعفاء الأجور الضئيلة من الضرائب”. كما أكد عزمه “تسليم المشغل للشباب” في حال انتخابه رئيسا للبلاد مع ” تمكين هذه الفئة التي تشكل غالبية المجتمع الجزائري من تولي مناصب المسؤولية في المجالات السياسية والاقتصادية “. وجدد تبون بهذه المناسبة تعهده ب” محاربة صارمة للفساد والرشوة” على جميع المستويات، كما التزم أيضا لدى شرح مضمون برنامجه الاقتصادي بالعمل على “تطوير قطاع الصناعة والرفع من نسبة ادماج الإنتاج الوطني في الاستثمارات الأجنبية” وهو الامر الذي يساهم –كما قال –” في تقليص نسبة البطالة”. وبعد ان أشاد السيد تبون بدور الجيش الوطني الشعبي في حماية البلاد والمواطنين ،شدد على ضرورة “التزام” كافة فئات الشعب الجزائري “برسالة شهداء الثورة التحريرية وبيان اول نوفمبر 1954 داعيا في هذا السياق الى ضرورة “احترام الرأي والرأي الآخر”. كما وعد أيضا بحماية المرأة من كافة أشكال العنف مع “ضمان حقوقها الاقتصادية ” من خلال إجراءات يتضمنها برنامجه منها – كما أضاف –” تمكينها من قروض بنكية ميسرة لإنجاز مشاريع مخصصة للعنصر النسوي”. ولدى حديثه عن ولاية وهران، أبرز تبون أهمية هذه المدينة في جميع المجالات، متعهدا بمنحها “برنامج خاص” من أجل القضاء على بؤر الفقر والسكن الهش المنشرة في العديد من بلدياتها فضلا عن تخصيص مشاريع تنموية في قطاعات مثل الصحة والسكن والرياضة.