تعهد المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر الجاري السيد عز الدين ميهوبي اليوم الأحد بمدينة بوحنيفية (معسكر) بأن يجعل من ذكرى مبايعة الأمير عبد القادر "يوما وطنيا للمقاومة الشعبية". وقال السيد ميهوبي خلال تجمع شعبي بمدينة بوحنيفية في إطار نشاطات اليوم الخامس عشر من حملته الانتخابية للاستحقاق الرئاسي المقبل بأن "الأمير عبد القادر أيقونة التاريخ الجزائري عبر العصور وهو مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة" متعهدا في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية بأن "يجعل يوم27 نوفمبر (يوم مبايعة) يوما وطنيا للمقاومة الشعبية". وأضاف المترشح بأن "هذا التاريخ سيكون يوما للاعتزاز وتمجيد المقاومات الشعبية التي عرفتها مختلف مناطق الوطن"، مبرزا أهمية تلقين "أبنائنا تاريخ أمتنا وأمجادها في ماضيها و حاضرها ومستقبلها". وأبرز السيد ميهوبي أن "الأرض التي دافع عنها الأجداد هي ثروة دائمة العطاء وهي اليوم البديل الحقيقي للمحروقات"،مدافعا عن برنامجه الذي يتضمن "التأسيس لاقتصاد دائم يقوم على الفلاحة كقطاع حيوي والنفط كثروة باطنية يتم تخزينها للأجيال القادمة". وأوضح المترشح أن برنامجه الاقتصادي "يمكن أن يحقق الأمن الغذائي للبلاد ويقلل من فاتورة الاستيراد مع تشجيع المستثمرين دون استثناء والقضاء على البيروقراطية". والتزم السيد ميهوبي من معسكر في حالة فوزه بالرئاسيات "بالاستغلال الأمثل للأراضي الفلاحية وبالقضاء على العراقيل التي حولت الكثير من المساحات الفلاحية الغنية إلى اراض بور وحالت دون أن تستثمر بالشكل اللازم". ودعا المترشح إلى " المواصلة في جعل ثورة نوفمبر المجيدة مرجعا وقدوة لنا في المستقبل وللتصدي كرجل واحد وبوعي أمام المؤامرات التي تدبر وتحاك ضد الوطن". وذكر المترشح بموقف الشعب الجزائري بخصوص لائحة البرلمان الأوروبي والمشاركة القوية لكافة الشرائح في التجمعات الشعبية التي أظهرت -كما قال- وعيا ونضجا شعبيا يعزز الأمل في مستقبل واعد تكرسه الإرادة الشعبية التي سيعبر عنها عن طريق الانتخاب.