نددت سلطة الضبط السمعي البصري، يوم الأربعاء في بيان لها، ببعض التصرفات "غير المسؤولة" التي طالت بعض الصحفيين الساهرين على القيام بالخدمة العمومية للإعلام وبعض مكاتب التصويت، مؤكدة أن هذه التصرفات تتعارض مع الديمقراطية وحرية التعبير وسلمية الحراك الشعبي. وأوضح المصدر، أن سلطة ضبط السمعي البصري "تندد ببعض التصرفات غير المسؤولة الصادرة عن أشخاص وطالت على الخصوص بعض الصحفيين الساهرين على القيام بالخدمة العمومية للإعلام وبعض مكاتب التصويت"، مؤكدا أن هذه التصرفات "تتعارض مع الديمقراطية وحرية التعبير وسلمية الحراك الشعبي الذي قدم للعالم صورة ناصعة عن حضارة وتمدن الشعب الجزائري". وأشارت سلطة الضبط السمعي البصري --حسب ذات البيان-- إلى أن دولة الحق والقانون "تقوم في جملة ما تقوم عليه على الديمقراطية وحرية كل مواطن في التعبير عن رأيه واتخاذ الموقف الذي يقتنع به في كنف الاحترام المتبادل ونبذ كل سلوك عنيف اتجاه الأشخاص والممتلكات، وتجسد ذلك على الخصوص طوال الشهور الماضية بفضل السلمية التي طبعت الحراك الشعبي وبفضل تعهد مؤسسات الدولة ومنها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي وقيادته الحكيمة على مرافقة وحماية هذه السلمية". واعتبرت في ذات السياق، أن الاستحقاق الرئاسي لانتخاب رئيس الجمهورية يعتبر "الحل الوحيد والأمثل" لخروج الجزائر من الأزمة، مضيفة أن "انتخاب 12 ديسمبر وكما تم التأكيد على ذلك خلال الحملة الانتخابية، وكما أكدت على ذلك قيادة الدولة ومؤسساتها، هو الطريق نحو التغيير الجذري المرتقب في إطار إرساء دولة الحق والقانون في الجزائر الجديدة، جزائر الاستقلال والسيادة".