ينتظر من الجزائريين ان يتوجهوا الى مكاتب الاقتراع يوم غد الخميس في اطار الانتخابات الرئاسيات التي تنظمها لأول مرة هيئة مستقلة انشئت استجابة لمطالب الحراك الشعبي الذي بدأ في 22 فبراير. في هذا الصدد فان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات المكلفة بتحضير الانتخابات و تنظيمها و ادارتها و ذلك من بداية عملية التسجيل في القوائم الانتخابية و مراجعتها طبقا للقانون العضوي رقم 19-07 المتعلق بإنشائها، مطالبة ايضا بالإشراف على عمليات التصويت و الفرز الى غاية اعلان النتائج المؤقتة. و يمكن تقديم قائمة اضافية في اجل عشرة (10) ايام قبل تاريخ الاقتراع في نفس الظروف تحسبا لغياب الممثل المخول. و يجدر التذكير ان انتخاب رئيس الجمهورية خاضع لنظام الفائز بأغلبية الاصوات, خلال دورين. و اذا لم يتحصل اي مترشح على الاغلبية الساحقة للأصوات خلال الدور الاول من الاقتراع, يتم تنظيم دور ثاني في اجل لا يجب ان يتجاوز ثلاثون (30) يوما. حيث يشارك في الدور الثاني المترشحين (2) اللذين تحصلا على اكبر عدد من الاصوات خلال الدور الاول.