عبر المترشح لرئاسيات 12 ديسمبر، عبد العزيز بلعيد، اليوم الجمعة، عقب الاعلان عن النتائج الاولية لهذا الاقتراع، عن "تقديره لإرادة الشعب الجزائري"، مؤكدا سعيه "لحماية سيادة الشعب و صون المصالح العليا للوطن". وفي تصريح للصحافة، عقب الاعلان من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات للنتائج الاولية للاستحقاقات التي أفرزت فوز المترشح عبد المجيد تبون بالانتخابات الرئاسية بنسبة 58،15 بالمئة من الأصوات، عبر السيد بلعيد عن "احترامه وتقديره لإرادة الشعب"، مذكرا أنه "لطالما أكد أن انتخابات 12 ديسمبر هي الوسيلة المثلى والوحيدة لإحداث التغيير الذي يذهب بالجزائر الى بر الامان". كما شدد على مواصلة نضاله من "أجل جزائر الحريات والديمقراطية و جزائر حديثة بمؤسسات قوية". وبعد أن عبر عن امتنانه لكل الذين صوتوا لصالحه في هذه الاستحقاقات، أوضح السيد بلعيد أنه "مهما طال الزمن أو قصر سنصل معا إلى بناء هذه الدولة القوية التي نصبو اليها نحن جيل الاستقلال". بالمناسبة، ثمن السيد بلعيد مجهودات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالرغم من "النقائص والتجاوزات التي شابت" العملية، متمنيا التوفيق للرئيس المنتخب انطلاقا من قناعته--كما قال-- بأن "الجزائر تحتاج الى الاستقرار". وفي سياق متصل، كشف رئيس جبهة المستقبل عن عقد "قريبا" لدورة المجلس الوطني لتقييم مشوار الحزب. و كان السيد بلعيد قد حل خامسا في الانتخابات الرئاسية بنسبة 6،66 بالمائة من الأصوات المعبر عنها.