هكذا تفاعل المترشحون الأربعة مع اعلان فوز عبد المجيد تبون هكذا تفاعل بعد اعلان فوز عبد المجيد تبون برئاسة الجمهورية، أدلى المترشحون الأربعة الذين تنافسون على سدة الحكم بتصريحات وصفها العديد من المختصين ب”الراقية” سيما وأنها لم تحمل أي اتهامات بالتزوير كما كان مألوفا في السنوات والمواعيد الانتخابية الماضية، حيث أجمع فرسان رئاسيات 12 ديسمبر على في تقبل النتائج المعلنة وعدم التعليق عليها. بن فليس: “لن أطعن في النتائج وسأسلم المشعل للشباب” رفض المترشح للانتخابات الرئاسية، علي بن فليس، الطعن في نتائج الانتخابات على خلفية خسارته بنسبة 10.55 بالمئة، متعهدا بتسليم المشعل للشباب في حزب طلائع الحريات. وقال بن فليس في ندوة صحفية بمقر الحزب، أمس: "لم نتقدم بأي طعن بمناسبة الانتخابات، أؤكد أن استقرار الجزائر هو مبتغانا وهدفنا". وأضاف المتحدث: "إلى كل الذين ناصروني وساندوني في كل شبر من الأرض أطلب منهم ملازمة الهدوء والمحافظة على استقرار الجزائر والحفاظ على أمنها ليستقر البلد ويرجع الهدوء بحمد الله". وفي سياق متصل، أضاف مرشح حزب طلائع الحريات: "أتمنى أن يتم لم شمل كل الجزائريين في كنف جزائر موحدة واحدة مستقرة، هادئة ومطمئنة، محافظة على رسالة الشهيد". وتعهد بن فليس بتسليم المشعل للشباب، قائلا: "أيها الشباب ها أنا أوفي بعهدي وأسلم لكم المشعل فزمام المبادرة عاد بين أيديكم والكلمة لكم، أتمنى كل الخير وكل الهناء للجزائر الحبيبة وكل الطمأنينة والرفاه لشعبنا". .. ميهوبي يقر بهزيمته ويهنئ الرئيس المنتخب أقر المرشح الرئاسي عز الدين ميهوبي، الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، بهزيمته في الانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس، مؤكدا أنه لن يتقدم بطعن ولا احتجاجات في النتائج التي أعلنتها السلطة المستقلة للانتخابات. وكانت سلطة الانتخابات قد أعلنت فوز المرشح عبد المجيد تبون بالانتخابات الرئاسية الجزائرية بنسبة 58.15%، فيما حل ميهوبي رابعا بنسبة 7.26%. وتعهد ميهوبي، في تصريح له الجمعة، عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية، بالعمل دائما عاملا على إثراء البرنامج الذي تقدم به للشعب الجزائري، وقال “مازلت مؤمنا بهذا البرنامج، ووجدت كل التجاوب في التجمعات ومن خلال اللقاءات الانتخابية، أو مواقع التواصل”. وتقدم ميهوبي بالشكر الى الجاليات الجزائرية بالخارج التي دعمته، ما يؤكد على جسور الثقة، مشيرا أن ما كان يهمه هو العمل على إنجاح الجزائر، وليس إنجاح نفسه. وعبر ميهوبي عن أمله أن تجد مطالب الشعب حلولا على المدى القريب أو المتوسط أو حتى البعيد، كما تقدم بالشكر للمؤسسة العسكرية على كل الجهود في إنجاح تأمين الانتخابات، والسلطة المستقلة للانتخابات التي قال إنها “نجحت في الامتحان”. وقال ميهوبي مخاطبا كوادر حزبه “امتلكت الشجاعة في هذا الظرف بالذات للتخلص من تهمة سياسية تم الصاقها بنا، تقدمت برصيدي الشخصي الفكري الثقافي العلمي، واعتقد أنه البرنامج الأقوى لمجابهة التحديات، هدفنا كان إنجاح الانتخابات، وسنواصل تعزيز عمل مؤسسات الدولة”. .. ميهوبي يهنئ تبون وقبل ذلك، هنأ عز الدين ميهوبي، الرئيس الجديد، عبد المجيد تبون، بعد فوزه بكرسي الرئاسة. وكتب ميهوبي تغريدة على “تويتر” قال فيها: “أتقدم بتهاني الخالصة للسيد عبد المجيد تبون بانتخابه رئيسا للجمهورية، مع تمنياتي له بالنجاح في مهامه الوطنية النبيلة وتحقيق تطلعات الشعب الجزائري”. .. بلعيد: أحترم الإرادة الشعبية ولن أعلق عن النتائج أكد المترشح للانتخابات الرئاسية، عبد العزيز بلعيد، على مواصلة نضاله من أجل بناء الجزائر الجديدة بمؤسسات ذات قوة وديمومة، كما رفض التعليق على النتائج الانتخابية النهائية. وقال بلعيد خلال تنشيطه لندوة صحفية بمقر تشكيلته السياسية بالعاصمة: "أقف احتراما لإرادة الشعب وأنا على يقين بأن الحكم يأتي من الله عزو جل، كما أن شعاري في حملتي الانتخابية (الشعب يقرر) كان يعكس قناعتي بأن الكلمة للشعب دونه بعد الله". وأثنى المتحدث على محبيه ومسانديه وكل مناضلات ومناضلي تشكيلته السياسية وكل الذين آمنوا بمشروعه، مضيفا في نفس الصدد: إني على يقين من أننا سنحقق مشروعنا في بناء جزائر جديدة بمؤسسات قوية". وثمن عبد العزيز بلعيد دور السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات نظير مجهوداتها المبذولة على الرغم من تسجيل العديد من التجاوزات والنقائص -حسبه-. كما هنأ رئيس جبهة المستقبل، الرئيس المُنتخب عبد المجيد تبون متمنيا له التوفيق والسداد في مهامه المستقبلية. .. بن قرينة: سأطلب إعفائي من حركة البناء ولن أطعن في النتائج كشف المترشح للإنتخابات الرئاسية، عبد القادر بن قرينة، أنه سيطلب إعفاءه من رئاسة حركة البناء الوطني. وأكد بن قرينة في كلمة ألقاها أمس بقمر المداومة في العاصمة أنه سوف يتعامل مع الواقع الجديد دون طعن مهنئا المترشحين الأربعة على إنصارهم للحل الدستوري وقال إن لا أحد منهم فاز في الإنتخابات. وأكد بن قرينة الذي حال ثانيا في الرئاسيات بأن الانتخابات صنفت حزبه كقوة سياسية الأولى في البلاد.