نظمت وزارة الصناعة والمناجم يوم الخميس بمقر الوزارة، ورشة عمل حول تحويل منتوج البطاطا في الجزائر، بمشاركة 30 متعاملا صناعيا ينشطون في هذه الشعبة، حسب ما افاد به بيان للوزارة. أوضح ذات المصدر أن هذه الورشة تهدف أساسا الى" مناقشة مختلف الإشكاليات المتعلقة بالتحويل و التخزين و تسويق وتصدير البطاطا من أجل اقتراح حلول من شأنها رفع قدرات تحويل هذا المنتوج الاستراتيجي". ويتعلق الأمر- حسب وزارة الصناعة و المناجم- بإنشاء قاعدة حوار بين المصنعين والسلطات العمومية من أجل الالتفاف حول مشروع هيكلي موحد يجمع كل الفاعلين في الشعبة. و عرفت هذه الورشة مشاركة أزيد من 30 مصنع ينشطون في شعبة البطاطا والمركز التقني للصناعات الغذائية اضافة الى الغرفة الوطنية للفلاحة. وفي اطار تشجيع المنتوج المحلي، كان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد أكد أمس الأربعاء بالجزائر خلال مقابلة صحفية أجراها مع مجموعة من مسؤولي وسائل الاعلام الوطنية العمومية والخاصة تطرق خلالها الى العديد من القضايا الوطنية والدولية، أن كل من يستثمر في تنمية منتوج محلي أو تحويله سيحظى بمرافقة البنك بقرض قد يصل الى 90 بالمائة بالنسبة لقيمة المشروع وله أولوية بالنسبة للعقار الصناعي. و مع تسجيل فائض في الإنتاج هذه السنة ، تم فتح غرف التبريد "مجانا" أمام الفلاحين لتخزين مادة البطاطا بعد تحقيق إنتاج موسمي وفير. والى غاية الاثنين الفارط، تم تخزين 20 ألف طن من مادة البطاطا من انتاج موسمي يقدر ب 5ر1 مليون طن، علما أنه تم تحقيق إنتاج بأكثر من 5 مليون طن في 2019، حسب المعطيات التي قدمها الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، السيد عبد الحميد حمداني. و تم تفعيل نظام ضبط المنتجات الفلاحية (سيربالاك) في شعبة البطاطا منذ بداية يناير الجاري، ما يسمح للفلاحين بالحصول على مرافقة الدولة في تغطية تكاليف التخزين . تجدر الاشارة الى أن 33 متعاملا يتولون بالتنسيق مع المنتجين عملية امتصاص الفائض المسجل عبر عدة ولايات أهمها البويرة وعين الدفلى وواد سوف وسكيكدة بومرداس والطارف .