أكدت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة, مريم شرفي, يوم الأربعاء من الشلف على أن تعاون هيئات الدولة والمجتمع المدني يسمح بتحقيق "حماية أكبر وأوسع للأطفال". وصرّحت السيّدة شرفي للصحافة المحلية على هامش زيارة ميدانية قادتها إلى عدد من مصالح حماية الطفولة بالشلف, أن "التعاون بين هيئات الدولة وفواعل المجتمع المدني, سيسمح بتحقيق حماية أوسع وأكبر لشريحة الأطفال". وثمّنت بالمناسبة المكاسب المحققة في هذا المجال بولاية الشلف, لاسيما مبادرة إحدى الجمعيات للتكفل بأطفال التوحد, وكذا تجاوب السكان المحليين مع خدمة الرقم 1111 حيث تلقت المصالح المختصة عديد الاتصالات للتبليغ عن تجاوزات في حق الأطفال. وذكّرت السيّدة شرفي بأن الرقم 1111 هو آلية جد مهمة لحماية الأطفال أينما وجدوا لافتة إلى تلقي مصالحها عبر مختلف ولايات الوطن ل 400 إخطار متعلق ب 730 طفل حول سوء معاملة الأطفال, الاستغلال الإقتصادي, التسول بالأطفال وكذا عدم التحكم في تصرفات الأطفال. وزارت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة كلا من مركز الطفولة المسعفة بوادي الفضة, المركز البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنياً بحي السلام ومؤسسة استقبال الطفولة الصغيرة روضة روايال وكذا القسم الخاص المتواجد بمدرسة الشهيد سنوسي معمر بحي النصر ببلدية الشلف بالإضافة إلى مدرسة المعاقين سمعيا ببلدية الشطية.