كشفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة السيدة مريم شرفي اليوم الاثنين بميلة عن تسجيل 2200 حالة طفل في خطر تم التبليغ عنها منذ بداية السنة الجارية عبر الرقم الأخضر 1111. وأوضحت نفس المسؤولة للصحافة بموقع إنجاز مخيم الشباب ب"عنوش علي" ببلدية القرارم قوقة في إطار زيارة قامت بها إلى الولاية أن مصالح الهيئة التي تشرف عليها تلقت خلال السنة الجارية 600 ألف مكالمة هاتفية بخصوص حماية الطفل منها 2200 حالة تبليغ عن وجود أطفال في خطر. وأكدت السيدة شرفي أنه تم "التدخل للمعالجة الآنية" للحالات المبلغ عنها من قبل الهيئة بالتنسيق مع الجهات المعنية الاخرى مشيرة إلى أن التبليغات كانت حتى من قبل أطفال وتعلق بعضها بحرمان الطفل من التعليم أو باستعماله للتسول وكذا أطفال بدون سند نتيجة فقدان الوالدين. واعتبرت السيدة شرفي العدد الذي تم استقباله من المكالمات دليل على انتشار الهيئة التي تشرف عليها ومعرفتها من قبل المواطنين ما سيعزز، حسبها، دورها في حماية الطفولة التي أكدت بأن تحقيق المصلحة الفضلى لها مسؤولية الجميع خصوصا و أن الدولة وفرت الإمكانات والآليات اللازمة لذلك ومنها الرقم الأخضر. وخلال تفقدها لمدرسة العربي التبسي بالتلاغمة أشادت المفوضة بما وقفت عليه من إشراك للتلاميذ داخل هذا الوسط من خلال إتاحة الفرصة يوميا للتلاميذ للتعبير عن المواضيع التي يهتمون بها، كما ثمنت مشاركة الأولياء في تهيئة هذه المدرسة وجعلها في صورة تشجع الأطفال على الدراسة. وبمؤسسة الطفولة المسعفة بشلغوم العيد، أعربت ذات المسؤولة عن استحسانها لتجاوب العائلات مع هذه الفئة من خلال أخذ عدد كبير منهم لرعايته في جو أسري ملائم داعية إلى التكفل أيضا بالذين لهم إعاقات خفيفة من ذات الفئة. ولدى وقوفها على مشروع مخيم الشباب الجاري إنجازه على ضفة سد بني هارون والمرتقب استلامه خلال الثلاثي الأول من العام الجاري دعت السيدة شرفي إلى تنظيم تظاهرات ونشاطات للأطفال على مستواه للاستمتاع بالمكان و تمكينهم من الترفيه النفس في هذا الوسط الطبيعي. وقد أشرفت السيدة شرفي رفقة سلطات الولاية على وضع حيز الخدمة لعملية توزيع الغاز الطبيعي بكل من مشتة "بلوصيف" ببلدية عين التين و"القطارة" (شطر 2) ببلدية القرارم قوقة.